الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط ويوقف المناورات الكبرى

كتب: عبدالعزيز الشرفي

 الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط ويوقف المناورات الكبرى

الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط ويوقف المناورات الكبرى

بدأت عملية "عامود الغيمة" العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة باغتيال قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحمد الجعبري، إلا أن عملية الاغتيال لم تكن الهدف الرئيسي في حد ذاته، حيث إنه في الساعات الأولى للعملية التي أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بتنفيذها على غزة، أجرى سلاح الجو الإسرائيلي عدة غارات جوية أصاب خلالها أكثر من 20 مقرا لإطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في عملية تجنيد محورية جديدة، حيث تم استدعاء كافة قوات الاحتياط ومن ضمنها قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، كما تم تخصيص كتيبة مشاة للتوجه إلى الجنوب الإسرائيلي بسبب احتمالات التوغل البري داخل غزة، وبدأ سلاح الجو في تعزيز بطاريات منظوماته الدفاعية "القبة الحديدية" المنشورة على الحد الجنوبي لإسرائيل، بسبب مخاوف من إطلاق هائل للصواريخ على إسرائيل. وأكدت الصحيفة أنه في أعقاب بدء العملية وتطور الأحداث في قطاع غزة أوقف الجيش الإسرائيلي كافة التدريبات والمناورات الكبرى التي كان يجراها. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي عن "تحقيق أضرار بالغة لمنظومة الإطلاق الفلسطينية الموجودة تحت الأرض، والتابعة لحماس والجهاد الإسلامي". وقال المحلل العسكري بالصحيفة الإسرائيلية، رون بن يشاي، إن اغتيال الجعبري جاء لمحاولة استعادة قوة الردع الإسرائيلية التي تم الاستهانة بها مؤخرا. ووفقا للمحلل الإسرائيلي، فإنه كان من الواضح أن أعمال العنف فقط هي التي ستجبي ثمن باهظ من القدرة الإرهابية على إطلاق الصواريخ على إسرائيل. التصنيفات | التتبع