أوقاف الإسكندرية تناقش خطورة المقامرة الإليكترونية وأضرارها المجتمعية

كتب: خالد غنيم

أوقاف الإسكندرية تناقش خطورة المقامرة الإليكترونية وأضرارها المجتمعية

أوقاف الإسكندرية تناقش خطورة المقامرة الإليكترونية وأضرارها المجتمعية

قال الدكتور عاصم قبيصى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية لـ«الوطن» إن مديرية أوقاف الإسكندرية عقدت 4 ندوات علمية من جملة «100» ندوة عقدتها وزارة الأوقاف تحت عنوان «الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية» وخطورة هذة المقامرات على الأسرة والمجمتع، وقد تمت مناقشة ذلك من خلال الندوات التى يتم عقدها بمساجد الإسكندرية فى مختلف المناطق ويدير المناقشات أساتذة الكليات الأزهرية.

ندوات توعوية بالمساجد 

وأوضح قبيصى، أنة تم عقد 4 ندوات من أصل 100 ندوة سيتم عقدها على مستوى الإسكندرية، وفى مسجد عمر بن الخطاب، بكامب شيزار أدار الدكتور محمد محمد علي ذكري مــدرس بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا المناقشة، وفى مسجد سليمان محمود، بمنطقة زنانيري أدار الحوار منير محمد إبراهيم جاد حمدين مــدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود، كما أدار الدكتور محمد حسن محمد قنديل أستاذ الحديث المساعد ووكيل الدراسات الإسلامية بالإسكندرية،بمسجد الشهيد إبراهيم عبد القادر حمدي-، بمنطقة القلعة محور المحمودية وفى ندوة مسجد الشعراوي بمنطقة لوران أدار المناقشة الدكتور محمد عبد السلام محمود العجمي، أستاذ ورئيس قسم أصول التربية- كلية التربية- جامعة الأزهر، وذلك فى إطار نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي لكل مظاهر الانحرافات السلوكية والعقدية .

إغراء يخفى وراءه خسائر

وأشار وكيل أوقاف الإسكندرية، إن هذة المناقشات والندوات، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي ، حيث إن أضرار ومخاطر المقامرة بكافة صورها تشكل خطرًا على الفرد المجتمع، وقد حذرنا القرآن الكريم منها، حيث يقول سبحانه: “إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأزلام رجسٌ من عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ”.، حيث يتسلل إلى حياة الكثيرين بشكل خفي عبر الإنترنت والأجهزة الذكية، ويتخذ أشكالًا متنوعة تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه، فبعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة، ما يجعل اللاعبين يشعرون أنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة بجهد قليل، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، حيث ينتهي الأمر بالبعض غارقين في الديون، ومهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.


مواضيع متعلقة