محافظ شمال سيناء يأمر الجهاز التنفيذي بمتابعة أحوال "الشيخ زويد"

محافظ شمال سيناء يأمر الجهاز التنفيذي بمتابعة أحوال "الشيخ زويد"
عقد اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، اجتماعا مع الجهاز التنفيذي للمحافظة، وقرر تشكيل لجنة لمتابعة الخدمات في جميع المجالات خاصة فيما يخص أهالي الشيخ زويد ورفح ومناطق العريش وبئر العبد.
وأكد المحافظ في الاجتماع الذي ضم رؤساء مجالس المدن والأجهزة التنفيذية بحضور اللواء سامح عيسى السكرتير العام للمحافظة، أن اللجنة ستضم عددا من التنفيذيين والشعبيين وسيتم البدء بإنشاء نقطة اتصال في مستشفى العريش العام وأخرى في ديوان عام المحافظة، وستكون عين المحافظة لمتابعة تيسير أمور المرضى والمصابين من الدخول ومتابعة العلاج والإجراءات الطبية، وحل جميع المشاكل التي تواجه المواطنين وأسر الشهداء والمصابين ومواجهة أي تقصير وإبلاغ المسؤولين.
وأصدر المحافظ توجيهاته للجهاز التنفيذي في متابعة مهامه الملقاة على كل جهة على ضوء الأحداث الجارية، وخاصة التضامن الاجتماعي المنوط به صرف الإعانات العاجلة والتعويضات والتلفيات، ومرفق الإسعاف المنوط به نقل المصابين، والزراعة المنوط بها تحديد الممتلكات وتقدير قيمة تجريف الأراضي، وأن يكون كل مسؤول على قدر المسؤولية الملقاة عليه، مشيرا إلى ضرورة قيام الإدارة الاجتماعية بالشيخ زويد ورفح بحصر التلفيات وصرف الإعانات العاجلة.
واستعرض المحافظ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته يوم السبت الماضي للمحافظة، وطمأنه المواطنين والرد على البلبلة وتوجيهه خدمة المواطنين وتحقيق الأمن والتنمية على أرض المحافظة، بالإضافة إلى توجيهات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والتواجد وسط المواطنين في المستشفى العام والسوق المركزي ورفع كفاءة محطة الصرف الصحي وحل مشاكل المواطنين.
كما استعرض توجيهات مجلس الوزراء بخصوص التأمين والتنمية وحل مشاكل المواطنين، ودراسة تقديم مزايا مادية وعينية لطلاب المدارس خاصة في مناطق جنوب وغرب وشرق العريش والتوسع في نشر المدارس ومدارس الفصل الواحد لتشجيع التعليم في تلك المناطق وفى التجمعات السكانية، والاهتمام بالتنمية البشرية والاجتماعية، بالإضافة إلى دراسة تشريع لاستثناء القبول في الجامعات والمعاهد العليا لأبناء المناطق الصحراوية والقضاء على تسرب التعليم، وتشكيل لجنة لدراسة موقف المحكوم عليهم والمطلوب الإفراج عنهم، وتعيين عدد مناسب من المساعدين للمشايخ في كل قبيلة وعائلة والتوسع في حفر الآبار في المناطق خارج ترعة السلام وتوزيع الأراضي على كل بئر، وإنشاء تجمعات زراعية وصناعية متكاملة وتحديد هدف كل تجمع.
وناقش الوصول بالقوافل الطبية إلى المناطق والتجمعات النائية المحرومة من الخدمات الطبية وإنشاء نقاط إسعاف بها، والاهتمام بالقوافل الدينية والثقافية والإعلامية المتكاملة، وحصر أعداد العاطلين عن العمل في كل منطقة، واقتراح صرف إعانات بطالة لهم إلى جانب تشكيل لجان لبحث مطالب القبائل من التنمية، مع مراعاة طبيعة نشاط كل منطقة، وتحديد مناطق صناعية واستثمارية، وتنفيذ نمط للمنازل بما يتماشى مع الطبيعة البدوية.
واستعرض المحافظ مع أعضاء الجهاز التنفيذي المشروعات الجار تنفيذها في القرى الأكثر احتياجا، وتحديد المطالب الخاصة بكل قرية.
وبحث المحافظ ما تم الاتفاق عليه لتوفير احتياجات المواطنين القادمين من الشيخ زويد ورفح في أماكن إقامتهم الجديدة ، وتوصيل المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية من لحوم ودواجن وخضروات وفاكهة وغيرها إلى تلك الأماكن عن طريق سيارات التوزيع وبالسعر المحدد بواقع مرتين أسبوعيا، وأن يتم صرف الحصص التموينية من أقرب بقال تمويني إلى جانب تسيير قوافل صحية للطب الوقائي في جميع التخصصات والتطعيمات لتغطية مناطق التجمعات المقيمة بها تلك الأسر، والاتفاق أيضا على قيام الكهرباء بزرع من 4 – 5 أعمدة كهرباء في كل تجمع لإقامة الأسر لإنارته، مشيرًا إلى أن للأهالي القادمين من الشيخ زويد ورفح الأولوية في كل شيء.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس المدينة بكل من العريش وبئر العبد وبعضوية مديري الإدارة التموينية والتضامن الاجتماعي، للحصر الدقيق لتلك الأسر وأماكن إقامتها الجديدة لتوفير احتياجاتها من مياه وغاز لإمكان توفيرها بكميات مناسبة في كل تجمع، حيث يوجد 25 تجمعا بكل من العريش وبئر العبد تقيم بها 4120 أسرة.
وكلف المحافظ لجنة من مديرية الإسكان لإعداد مخطط تفصيلي وكروكي لكل تجمع تقيم به الأسر القادمة من الشيخ زويد ورفح، وكذا عمل نماذج لإنشاء منازل لإقامتها في تجمعات سكانية متكاملة المرافق والخدمات لإقامة تلك الأسر.
ووافق المحافظ على نقل عدد من الأسر المصابة التي تركت منازلها في الشيخ زويد ورفح للإقامة في شاليهات المعسكر الدولي للشباب، وتوفير احتياجاتهم من الفرش والأثاث والمواد الغذائية والتموينية.