"ثنائيات الأعمال الرمضانية".. هل تخدمها أم تحرم المبدعين الجدد؟

كتب: بهاء حجازي

"ثنائيات الأعمال الرمضانية".. هل تخدمها أم تحرم المبدعين الجدد؟

"ثنائيات الأعمال الرمضانية".. هل تخدمها أم تحرم المبدعين الجدد؟

حالة من النشاط يشهدها الموسم الدرامي الرمضاني هذا العام، فما بين دخول منتجين جدد ومؤلفين جدد وحتى مخرجين، تشهد الدراما تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل تكرر الثنائيات في الدراما هو بمثابة نوع من التناغم يصب في مصلحة الدراما أم أنه استسهال يقف عائقًا أم المبدعين الجدد؟ وللسنة الرابعة على التوالي، يتعاون الفنان عادل إمام مع السيناريست يوسف معاطي حتى أصبح عرض سيناريو جديد على عادل إمام من غير يوسف معاطي درب من المحال. أما الممثل يوسف الشريف، فيتعاون مع المؤلف عمرو سمير عاطف للمرة الثالثه بعد غياب لمرة واحدة في مسلسل "اسم مؤقت" من تأليف محمد سليمان عبدالمالك. أما أمير كرارة فيخوض سباق رمضان للمرة الرابعة بورق السيناريست هشام هلال بعد مسلسلات: "أنا عشقت، تحت الأرض، طرف ثالث" والآن يكررها ببمسلسل حواري بوخاريست. ومن ناحية أخرى لا يتعاون الفنان سامح حسن إلا مع المؤلف محسن رزق، فقد تعاون معه في مسلسلات الزناتي مجاهد وعبودة ماركة مسجلة واللص والكتاب وكذلك "حاميها حراميها". وللسنة الثانية تتعاون الفنانة مي عزالدي، مع السيناريست محمد صلاح العزب، بعد تعاونهم في مسلسل "دلع بنات" العام الماضي، يعودان هذا العام بمسلسل "حالة عشق". نطرح السؤال عليكم وننتظر الإجابة هل ترى أن تكرار التعاون بين المؤلفين والفانين لمرات متتالية في مصلحة الدراما أم نوع من الاستسهال وضمان النجاح.