«داعش» يعلن مقتل انتحارى مصرى فى عملية ضد الجيش العراقى

كتب: محمد طارق ولطفى سالمان

«داعش» يعلن مقتل انتحارى مصرى فى عملية ضد الجيش العراقى

«داعش» يعلن مقتل انتحارى مصرى فى عملية ضد الجيش العراقى

واصل تنظيم داعش عملياته الإرهابية، ونفذ أحد عناصره المصريين، عملية انتحارية ضد الجيش العراقى، وفجر آخرون سيارة مفخخة أمام أحد المساجد الشيعية فى اليمن، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المواطنين، وتوعد التنظيم باستهداف منشآت بريطانية، رداً على تهديدات ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا. وأعلن «داعش» عن مقتل أحد المصريين، أثناء تنفيذه عملية انتحارية ضد القوات العراقية فى مدينة بيجى العراقية، قائلاً فى بيان عبر حسابات تابعة له على «تويتر»: «انطلق الأخ أبواليمان المصرى، بآلية مفخخة على تجمع للقوات العراقية، غرب مدينة بيجى، ما أدى لتدمير عدة آليات للجيش العراقى، وتمت العملية بمشاركة اثنين آخرين أحدهما من الجزائر والثانى من الشيشان». ووفقاً لمراكز الأبحاث الدولية، فإن ما يقرب من 360 مصرياً، يقاتلون فى صفوف التنظيم، بخلاف عناصر أخرى مصرية، تقاتل فى صفوف حركة أحرار الشام وباقى الفصائل التكفيرية، ويعد إسلام يكن، ومحمود الغندور، طالبا الحقوق، وهشام عبدالحميد، لاعب الكونغ فو، أبرز من انضموا للتنظيم، فيما يعد أبوجندال المصرى، أبرز القيادات العسكرية فى صفوف التنظيم من المصريين، وشارك إلى جانب أبوعمر الشيشانى، فى الهجوم، على مطار مينج فى سوريا، الفترة الماضية. وفى اليمن، تبنى داعش الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجداً شيعياً فى العاصمة اليمنية «صنعاء»، مساء الثلاثاء، ما أدى لسقوط قتيل و5 مصابين، حيث فجر عناصر التنظيم سيارة مفخخة فى محيط مسجد الروضة الشيعى جنوب شرق صنعاء، بمجرد خروج المصلين من المسجد بعد أداء صلاة العشاء. وقال التنظيم فى بيان له: «فى عملية أمنية ضمن موجة العمليات العسكرية الأمنية ثأراً للمسلمين من الرافضة الحوثيين، فجر جنود الخلافة سيارة مفخخة على معبد رافضى -حسب تعبيرهم- قرب وكرين للحوثة فى منطقة باب اليمن حى الرماح، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم». ودشن عناصر داعش، هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى بعنوان: «العريفى يقذف المحصنات»، توعدوا فيه باغتيال «العريفى»، بحجة أنه مرتد عن الإسلام واتهامه للتنظيم بأنه يأسر نساء المسلمين فى سوريا والعراق ويغتصبهن بحجة أنهن سبايا. كما توعد «داعش»، ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، بتنفيذ عمليات إرهابية، خلال الفترة المقبلة، تستهدف منشآت بريطانية، رداً على تصريحات، أكد فيها أنه أعطى الضوء الأخضر، لقتال قيادات تنظيم داعش. وأعلنت مواقع تابعة للتنظيم، وصفحات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، نفير من سموهم بالذئاب المنفردة، للرد على ديفيد كاميرون، موضحة أن بريطانيا، ستكون وجهة التنظيم المقبلة، ودعا «داعش»، عبر إحدى الأذرع الإعلامية التابعة له، ذئابه المنفردة إلى استهداف المؤسسات والهيئات البريطانية داخل لندن وخارجها، لافتاً إلى أن تهديدات بريطانيا الأخيرة، جاءت فى إطار حربها ضد الإسلام والمسلمين، لذلك يجب أن يكون الرد عليهم قاسياً.