بالتواريخ.. الجهود المصرية المبذولة لحل الأزمة الليبية

كتب: آية الواحي

بالتواريخ.. الجهود المصرية المبذولة لحل الأزمة الليبية

بالتواريخ.. الجهود المصرية المبذولة لحل الأزمة الليبية

لم تدخر مصر جهدًا في تقديم أى مساعدات إلى دولة ليبيا الشقيقة بعد تفاقم أزمتها الأمنية، ووقفت مصر داعمة لكافة المبادرات السلمية لحل تلك الأزمة، وسيلتقي رئيس الوزراء إبراهيم محلب وكبار المسؤولين المصريين، برئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثنى، لمناقشة آخر ما توصل إليه الحوار الوطني الليبي الجاري بالمغرب، والمساعدات التى يمكن أن تقدمها مصر لليبيا. بذلت مصر جهود متعددة بشأن الأزمة الليبية منها ما يرتبط بالجيش القومي وتأيد المعاهدات السلمية، هكذا قالت الدكتور أماني الطويل، رئيسة وحدة الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، مضيفة أن مصر شاركت في تفعيل آلية دول الجوار الليبية، والتي عقدت في عدد من العواصم كان منهم مصر في أغسطس 2014. وأشارت الطويل لـ"الوطن"، إلى أن السلطات المصرية نسقت مع الجزائر لمكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود الليبية حتى تمنع وصول أى دعم للجماعات الإرهابية هناك، موضحة أن مصر تدعم أى تسوية سلمية للأوضاع في ليبيا. وأكدت رئيس وحدة الشؤون الإفريقية بمركز الأهرام للدرسات السياسية والإستراتيجية، أن مصر تمثل قوة رادعة للجماعات الإرهابية، بخاصة بعد الضربة الجوية التي شنتها على الحدود الليبية وضربت "داعش" بعد ارتكبها عملا إرهابيا بذبحها لـ21 مصريا مسيحيا، لافتة إلى أن مصر تدعم الجيش الليبي فنيًا بالتدريب. وترصد "الوطن" أبرز آخر الجهود المصرية التي بذلتها الدولة لحل الأزمة الليبية: - 3 يوليو 2015، وصل إلى القاهرة على زيدان رئيس وزراء ليبيا السابق، قادمًا من ألمانيا فى زيارة لمصر استغرقت عدة أيام ألتقى خلالها عددا من كبار المسؤولين المصريين وجامعة الدول العربية وبعض الشخصيات الليبية المقيمة فى مصر لبحث تطورات الوضع فى ليبيا، والتوصل إلى حل للأزمة الحالية، على ضوء نتائج الحوار الليبى. - 7 يوليو 2015، وصل إلى مطار القاهرة الدولى مبعوث الرئيس الأمريكى لشئون السلام فى ليبيا "جونسون وينر" فى زيارة للقاهرة يلتقى خلالها عددا من المسؤولين لبحث آخر الأوضاع فى ليبيا، والمقرر أن يلتقى عددا من المسؤولين المصريين لبحث تطورات الأوضاع فى ليبيا وعدد من الملفات المشتركة بين البلدين. -15 يونيو 2015، أبلغ أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار برناردينو ليون المبعوث الدولى لليبيا، أن مصر تؤمن بأنه لا بديل عن الحل السياسى للأزمة الحالية بين الأطراف الليبية النابذة للعنف، كان ذلك خلال لقاء المجدوب وكبار المسؤولين فى وزارة الخارجية المعنيين بالشأن الليبى برناردينو ليون لمناقشة تطورات الأوضاع فى ليبيا. -14 يونيو 2015، التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مع رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح، على هامش مشاركته فى أعمال القمة الإفريقية بجوهانسبرج، وأكد محلب أن مصر فتحت منفذ السلوم بمطروح، حيث إن فتح المنافذ الحدودية بين البلدين خطوة جيدة للتبادل وتسهل عملية انتقال المصريين والليبيين بين البلدين. -14 يونيو 2015، استقبل مطار القاهرة، وفد برلماني ليبي قادما من طبرق، يلتقى خلالها مع عدد من كبار المسؤولين لبحث آخر التطورات فى ليبيا وسبل مساعدة الشعب الليبى والبرلمان المنتخب والحكومة المنبثقة عنه لتحقيق الاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية ومنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود المصرية الليبية، ويلتقي الوفد مع برناردينو ليون، مبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا. -في 12 يونيو 2015، التقى سامح شكري بيرناردينو ليون، مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وذلك على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى، حيث تم التشاور بشأن المشروع الرابع للتسوية السياسية للأزمة الليبية، الذى طرحه " ليون " على الأطراف الليبية، وأحاط "ليون" شكري بكافة تفاصيل العرض المقدم للأطراف الليبية، واعتزامه زيارة مصر خلال أيام لاستكمال مشاوراته، وطالبت مصر بالاستماع إلى مطالب الحكومة الليبية الشرعية. -8 يوينو 2015، استقبل وزير الخارجية سامح شكرى نظيره الليبى محمد الدايرى، لبحث العلاقات التى تربط بين مصر وليبيا وسبل تعزيزها فى شتى المجالات، وبحث تطورات الأوضاع فى ليبيا والجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل للأزمة الحالية واستعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا. -في 7 يونيو 2015، عقد الاجتماع الوزارى المصرى - الجزائرى - الإيطالى بشأن ليبيا بأحد فنادق الكبرى بمصر الجديدة، وضم الاجتماع وزير الخارجية سامح شكرى، ووزير الخارجية الإيطالى باولو جبنتيلوني، ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية فى الحكومة الجزائرية عبد القادر مساهل، هو الاجتماع الثانى من نوعه الذى يعقد بين الدول الثلاث لبحث تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث عُقد الاجتماع الأول فى شهر أبريل الماضى بالعاصمة الإيطالية روما.