بالصور|الأتراك يحرقون علم الصين تنديدا بمنع مسلمي اليوجور من صوم رمضان

كتب: محمد حامد

بالصور|الأتراك يحرقون علم الصين تنديدا بمنع مسلمي اليوجور من صوم رمضان

بالصور|الأتراك يحرقون علم الصين تنديدا بمنع مسلمي اليوجور من صوم رمضان

يتصاعد التوتر وحدة الغضب بين تركيا والصين، منذ أن اتهمت الحكومة التركية، الصين بأنها تمارس التمييز العنصري ضد أقلية اليوجور المسلمة، والذين يتحدثون لغة تشبه اللغة التركية، ويعيشون في مقاطعة تشينشانج غرب الصين. وانتشر الغضب التركي، ضد الصينيين، في كثير من شوارع ومدن البلاد، وأشعل مجموعة من المتظاهرين الأتراك الذين ينددون بالتمييز العنصري ضد أقلية الإيجور النيران في علم الصين. كما لاحق بعض المتظاهرين السياح الآسيويين، والذين كانوا يزورون إحدى المناطق السياحية بتركيا، ما دعى إلى تدخل رجال الشرطة لاحقًا لحماية السياح، والذين ظن المتظاهرون أنهم من الصين، رغم أنهم لم يكونوا كذلك. وأصدرت السلطات الصينية، بيانًا لمواطنيها تدعوهم فيه لأخذ الحذر، منبهة الصينيين في تركيا لضرورة عدم التجول في شوارعها بمفردهم، كما رفضت الحكومة الصينية إدعاءات الحكومة التركية، قائلة: إن "الحرية الدينية حق محمي في الصين". ويقول إمام مسجد نوجي في مدينة بكين وعمره أكثر من ألف سنة، إن ما نراه هنا يثبت سياسة الصين للتعبير عن الحرية الدينية، لكن يبدو أنه هناك تناقضا في سياستها في مقاطعة تشينشانج، فقد أمرت العديد من المواقع المدرسية والحكومية على الإنترنت، بمنع الصيام خلال شهر رمضان. ويؤكد موظف في مدرسة إعدادية في منطقة توشوك، أن المدرسة ذكرت عبر موقعها الإلكتروني أنها تمنع المدرسين والطلاب من المشاركة في عادات وتقاليد شهر رمضان، حسب "CNN" الأمريكية. ويشار إلى أن السلطات الصينية، زودت عدد عناصر الأمن في مدينة تشينشانج بعد عدة هجمات يعتقد أنها نظمت من قبل متطرفين، ولكن الصين لا تزال تصر أنها غير عنصرية باتجاه مسلمي الإيجور. وبعد اتهامات تركيا للصين بالعنصرية ضد الإيجور، واشتعال غضب الأتراك ضدهم، نبهت الحكومة الصينية تركيا من خطر تخطي حدودها، ودعتها لتفادي إشعال نيران التميز الديني و العنصري.