من الخطف إلى الإعدام.. مصير الصحفيين والإعلاميين في قانون "داعش"

من الخطف إلى الإعدام.. مصير الصحفيين والإعلاميين في قانون "داعش"
اتخذ تنظيم "داعش" الإرهابي من الإعلام والإعلاميين أعداءً، فاتهمت الكثير منهم بالتخابر مع جهات معادية كحجة لقتلهم، وبداية من مطلع العام الحالي حتى الآن قتل التنظيم العديد من الصحفيين، فلم يمض سوى ساعات على مذبحة "شارلي إيبدو" التي وقعت في يناير الماضي.
حتى أعلن "داعش"، بمنطقة برقة الليبية، قيامه بإعدام الصحفيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير الكتاري، المحتجزين لديه منذ سبتمبر من العام الماضي، وكانت هذه المرة هي أولى حالات اختطاف لإعلاميين تونسيين بليبيا بعد ثورة 2011.
وتستعرض "الوطن"، بالتواريخ حالات الإعدام التي نفذها التنظيم ضد الصحفيين والإعلاميين منذ بداية العام الحالي:
- 31 يناير 2015، أقدم تنظيم "داعش" على إعدام الصحفي العراقي أحمد خلف، الذي اختطف قبل 7 أشهر بالقرب من مستشفى بيجي العام وسط قضاء بيجي أثناء تأديته لواجبه الصحفي.
- في 20 فبراير الماضي، أعدم مسلحي "داعش" الإرهابي صحفيًا عراقيًا، ومراسلًا بقناة سما الموصل رميًا بالرصاص، بمدينة الموصل في محافظة نينوي شمال غربي العراق بتهمة التخابر من جهات معادية للتنظيم.
- في مارس الماضي، قتل 5 صحفيين يعملون لحساب محطة تليفزيون برقة في شرق ليبيا على يد تنظيم "داعش" بعد 8 أشهر على اختطفاهم.
-في 27 أبريل الماضي، قتل تنظيم "داعش" الصحفي والناشط المدني الموصلي ثائر العلي بعد اعتقال دام 20 يومًا في منطقة الدواسة بوسط الموصل، بتهمة قيامه باتصالات هاتفية، وفي الشهر نفسه قتل التنظيم 5 صحفيين يعملون لحساب محطة تليفزيون ليبية في شرق البلاد.
- في 18 مايو الماضي، أعدم "داعش" الصحفي فراس البحر في مدينة الموصل العراقية، رميًا بالرصاص بتهمة عدم إعلانه التوبة بعد 20 يومًا من اعتقاله من منزله في منطقة القادسية.
- في 7 يوليو 2015، أعدم التنظيم الصحفية العراقيّة سهى أحمد راضي، في مدينة الموصل بعد أيام على اختطافها، وكانت تعمل مراسلة ومحررة في صحيفة نينوي المحلية.