المتهم الأول في "أجناد مصر": رصدنا محيط قسم الطالبية يومين لزرع قنبلة

المتهم الأول في "أجناد مصر": رصدنا محيط قسم الطالبية يومين لزرع قنبلة
قال المتهم الأول فى قضية تنظيم أجناد مصر الثانية، إنه وعلى أثر ضبط العبوة الناسفة آنفة البيان، كُلف وآخرون مجهولون من أعضاء التنظيم من قبَل قائد التنظيم المتوفى برصد قسم شرطة الطالبية تمهيداً لوضع عبوة مفرقعة بمحيطه، ونفاذاً لذلك رصدوا محيط القسم لمدة يومين للوقوف على المكان المناسب لوضعها، وعقب ذلك التقوا بقائد التنظيم القيادى المتوفى والذى كان بحوزته عبوة مفرقعة أسطوانية الشكل موضوعة بداخل كيس بلاستيكى أسود وأعلمهم الأخير أن تلك العبوة مصممة للتفجير بمجرد محاولة إبطال مفعولها، ثم توجهوا رفقته ووضعوها خلف إحدى السيارات المتوقفة أمام محطة الوقود الملاصقة لديوان قسم شرطة الطالبية قاصدين قتل من يشرع فى تفكيكها من خبراء المفرقعات، وعلم لاحقاً بمقتل أحد خبراء المفرقعات على أثر محاولته إبطال مفعولها.
وفى مساء ذات اليوم كلفه قائد التنظيم المتوفى بالتواصل مع الحركى «مالك الأمير عطا» الذى أخبره عقب ذلك بتكليفهما من القيادى المتوفى باستهداف القوات الشرطية المكلفة بتأمين محيط قصر القبة، ونفاذاً لذلك التكليف رصدا تلك القوات لمدة أسبوعين واقفين على أماكن ومواقيت وجود الضباط، وعقب ذلك تسلم الحركى مالك الأمير عبوة مفرقعة من من القيادى المتوفى ووضعها، أى المتهم الأول، والحركى مالك الأمير أسفل إحدى الأشجار التى يوجد بمحيطها القوات عادة، مستغلين عدم وجودهم، وتربصا بمحيط تمركز تلك القوات، وما إن وُجدوا فى محيط العبوة حتى استقل المتهمان إحدى سيارات الأجرة وتولى الحركى مالك الأمير عطا تفجير العبوة بالاتصال هاتفياً بها مما أسفر عن إصابة ضابطين.
وعقب تنفيذ تلك العملية بيومين توجه والمتهم مالك الأمير عطا وآخرون مجهولون من أعضاء التنظيم إلى ميدان طلعت حرب، حيث أخطرهم المتهم الحركى سالف الذكر بتكليفهم من قائد التنظيم المتوفى باستهداف ضباط الشرطة المتمركزين بممر بهلر، ونفاذاً لذلك التكليف رصدوا تلك القوات وأعقب ذلك وضعهم عبوة مفرقعة مموهة على شكل حجر أسمنتى -تحصّل عليها حركى مالك الأمير عطا من القيادى المتوفى- أسفل أحد الأعمدة الكائنة بالممر بالقرب من المكان المعتاد لوجود الضباط، وفى اليوم التالى فوجئوا بتحرك العبوة من موضعها، ففجّرها المتهم الحركى مالك الأمير عطا بأن اتصل هاتفياً بها إلا أن انفجارها لم يسفر عن أى إصابات.
وأضاف ارتكابه وآخريْن مجهوليْن من أعضاء التنظيم واقعة تفجير عبوة ناسفة بمحيط دار القضاء العالى، وأبان عن تكليفه من قائد التنظيم المتوفى بتولى مسئولية خلية تضم آخريْن، وكلفهم برصد التمركز الأمنى المكلف بتأمين البوابة الرئيسية لمحكمة النقض واستهدافه بعبوة مفرقعة يتم تثبيتها أعلى السور المقابل للباب آنف البيان، وأن تلك العبوة مموهة تتخذ شكل الجزء العلوى للسور ومطلية بذات لونه، ونفاذاً لذلك التكليف رصد وفردا خليته ذلك التمركز، ثم تسلم العبوة المفرقعة الموصوفة من القيادى المتوفى ووضعها وعضوا خليته أعلى السور مستخدمين معدن المغناطيس المزود به العبوة مستغلين غيبة رجال الشرطة، وفى اليوم التالى تمكن وأحد عضوى خليته من رصد وجود عدد من الضباط فى محيط العبوة فاتصل بالعبوة لتفجيرها إلا أن عطلاً طرأ بها حال دون ذلك، وتمكن لاحقاً وأحد عضوى خليته من نزع العبوة وتوجه بها إلى القيادى المتوفى الذى تولى إصلاحها وأعادها له، وعقب ذلك أعاد وضعها وأحد عضوى خليته بذات المكان، وفى اليوم التالى تربص وعضوا خليته لقدوم القوات، وما إن وجدوا فى المدى الانفجارى القاتل للعبوة حتى استقل وعضوا خليته إحدى الحافلات المارّة بشارع رمسيس وفجّر العبوة بأن اتصل بها هاتفياً قاصدين من ذلك قتل قوات الشرطة الموجودة بمحيطها، وقد أسفر الانفجار عن مصرع شخصين وإصابة عدد من قوات الشرطة.
وبتاريخ 3/3/2015 التقى بالقيادى المتوفى واثنين مجهولين من أعضاء التنظيم، وكلفه القيادى المتوفى بتولى مسئولية خلية عنقودية تضم الأخيريْن، كما كلفهم برصد واستهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مستشفى الهرم، ونفاذاً لذلك التكليف رصد وعضوا خليته القوات ثم تقابلوا بتاريخ 7/3/2015 مع القيادى المتوفى وآخر مجهول من أعضاء التنظيم، حيث تولى المتوفى وآخر زرع عبوة ناسفة مموهة بأن قاما بتعليقها على غصن شجرة يجلس أسفلها عادة ضباط الشرطة المستهدفون قاصدين من ذلك قتلهم، فى حين تولى هو -أى المتهم- وآخرون تأمين الطريق، وتوجهوا جميعاً فى اليوم التالى متربصين لقدوم أى من القوات إلا أنه تم ضبط العبوة وتفجيرها بمعرفة خبراء المفرقعات.
واختتم المتهم إقراره برصده والمتهم الحركى مالك الأمير عطا -بناء على تكليف القيادى المتوفى- لقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة عين شمس، وإبلاغه قائد التنظيم بما أسفر عنه الرصد، وعلم لاحقاً أنه تم استهداف تلك القوات بعبوة ناسفة وإصابة عدد منها، فضلاً عن رصده وآخرين قوات الشرطة المتمركزة أمام المعبداليهودى وأمام نادى الزهور بمدينة نصر.