خبراء: الانخفاض ينعش السوق العقارية والسياحية

خبراء: الانخفاض ينعش السوق العقارية والسياحية
قال خبراء فى مجال العقارات إن انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار قد يؤدى إلى مردود إيجابى وزيادة فى الاستثمار فى السوق، فى حال نجحت الحكومة فى توفير الجو المناسب لدخول الأجانب باستثماراتهم، مشيرين كذلك إلى أنه سيكون له مردود إيجابى على قطاع السياحة والفنادق مع زيادة إقبال السياح على زيارة مصر.
وأوضح الدكتور سيف فرج، خبير الاقتصاد العمرانى، أن انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار سيسهم فى هبوط التقييم المالى للأصول العقارية المحلية، لتزيد من ميزة الاستثمار العقارى فى مصر، مع انخفاض تكلفة الاستثمار فيه مقارنةً بالدول المجاورة كالخليج أو المغرب. وأكد أن انخفاض سعر العملة المحلية من شأنه زيادة إقبال الأجانب على شراء العقارات والوحدات السكنية والسياحية، قبل أن يضيف قائلاً: لكن هذا لن يتأتى بدون توفير الجو الاستثمارى المناسب للأجانب للدخول باستثماراتهم فى مشروعات سكنية جديدة أو استغلال الأصول الحالية.
وتوقع «فرج» أن يؤدى انخفاض سعر الجنيه لتشجيع المصريين العاملين بالخارج والعرب والأجانب على الشراء الفردى أو عبر تكوين مؤسسات استثمارية تستثمر فى استغلال تلك الأصول. وقال إنه رغم إيجابية انخفاض قيمة العملة المحلية فى جذب الاستثمارات، فإن له تأثيراً سلبياً، حيث سيؤدى لرفع أسعار مواد البناء المستوردة.
من جهته، قال المهندس محمد الجندى، رئيس شركة النصر للإسكان والتعمير سابقاً، إن انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار له مساوئه على الشركات السياحية والسكنية التى تقوم حالياً بعمليات الإنشاء لفنادقها أو مشروعاتها الفاخرة، والتى تعتمد على استيراد أغلب المعدات والأدوات بالدولار، لافتاً إلى أن هذه الشركات ستواجه مشكلة ارتفاع القيمة المالية لشراء احتياجاتها من المعدات اللازمة لإنشاء الفنادق. وأكد أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه شىء إيجابى للسياحة المصرية بشكل عام، لأنه يقلل من تكاليف السياحة المصرية بالنسبة للوافدين من أمريكا وغيرها من الدول التى ترتبط عملاتها بالدولار كدول الخليج التى تعتمد عليه فى تحديد سعر البترول الداعم الرئيسى لاقتصاداتها، وزيادة سعر الدولار أمام الجنيه عنصر جاذب لهم.