نشطاء يجهزون قافلة شعبية لزيارة سيناء تحت شعار «90 مليون فدائى»
![نشطاء يجهزون قافلة شعبية لزيارة سيناء تحت شعار «90 مليون فدائى»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/101640_660_2896833.jpg)
يجهز نشطاء سياسيون، من أحزاب وحركات سياسية مختلفة، بينهم قيادات فى حركة «تمرد»، قافلة شعبية لزيارة سيناء، تحت شعار «90 مليون فدائى»، لرفع الروح المعنوية لجنود الجيش، ويشارك فيها عدد من الشخصيات العامة والسياسيين من مختلف الاتجاهات، وكذلك مواطنون عاديون، إلا أنه لم يتحدد موعدها بعد.
وقال مصطفى السويسى، أحد مؤسسى «تمرد» ومنسق القافلة، لـ«الوطن»، إنهم فكروا فى تنظيم القافلة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة فى سيناء لرفع الروح المعنوية لجنود القوات المسلحة، وتأكيد أنهم لا يحاربون وحدهم، وإنما هناك 90 مليون مصرى على استعداد لأن يحاربوا معهم، فضلاً عن توصيل رسالة إلى العالم، بأن الوضع فى سيناء آمن، وليس كما يصوره الإعلام الغربى.
وأضاف «السويسى»: «القافلة ستزور مصابى القوات المسلحة، فى مستشفيات سيناء، والارتكازات الأمنية فى رفح والشيخ وزويد، فضلاً عن الأهالى الذين رفضوا صعود الإرهابيين، وعناصر (داعش وأنصار بيت المقدس)، فوق أسطح منازلهم لضرب قوات الجيش»، لافتاً إلى أنه من الشخصيات المشاركة فى القافلة، عدد من أبطال «منظمة سيناء العربية» ممن سبقت لهم المشاركة فى حربى الاستنزاف، وأكتوبر 1973، مثل الفدائيين عبدالمنعم قناوى، ومحمود طه، ومحمود الجلاد من أبطال المجموعة «39 قتال» التى أسسها الشهيد إبراهيم الرفاعى.
وأشار «السويسى» إلى أن منال الطيبى، الناشطة الحقوقية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمد سامى، رئيس حزب الكرامة، من بين الشخصيات التى طلبت المشاركة فى القافلة، مضيفاً: «نجرى حالياً اتصالات مع شخصيات عامة أخرى للمشاركة، منها المستشارة تهانى الجبالى، والكاتبان الصحفيان عبدالحليم قنديل، وعبدالله السناوى، والباحث الدكتور عمار على حسن، والقافلة شعبية فى المقام الأول، ولا يوجد تيار أو حزب ينظمها أو يسيطر عليها، ومفتوحة لأى قوى وطنية تريد المشاركة».
وأوضح منسق القافلة، أنهم ينسقون الآن مع القوات المسلحة، بشأن إجراءات القافلة والحصول على الموافقات اللازمة للزيارة، لافتاً إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى سيناء، التى كان يهدف منها إلى رفع الروح المعنوية للجنود، أعطت دلالة على أن الأوضاع الأمنية هناك تحت السيطرة.