«الوطن» ترصد قصصا بطولية للناجين من تحت الأنقاض.. «هنا غزة» حياة من رحم الإبادة

«الوطن» ترصد قصصا بطولية للناجين من تحت الأنقاض.. «هنا غزة» حياة من رحم الإبادة
- العام الماضى
- ردود أفعال
- محمد جمعة
- هذا المساء
- الوصية
- عم ضياء
- الدراما الرمضانية
- العام الماضى
- ردود أفعال
- محمد جمعة
- هذا المساء
- الوصية
- عم ضياء
- الدراما الرمضانية
من تحت أنقاض المنازل، ومن بين ركام المبانى المدمرة والحجارة المبعثرة، يحاول الغزاويون صناعة ذكرياتهم الخاصة لمواجهة صور الحرب المطبوعة فى أذهانهم والتى لا تفارق مشاهدها أعينهم وعقولهم، ويسعون جاهدين لانتزاع نصف حياة من بين فكى حرب الإبادة المسعورة التى يشنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة منذ عام كامل، فتارة يراوغون الموت، وأخرى يمر من فوقهم محمولاً داخل صواريخ أو قنابل أو على هيئة طلقة رصاص تخرج من فوهة بندقية لتستقر فى صدر أحدهم قبل أن تصعد روحه إلى السماء ويدون اسمه كأحد شهداء العدوان، الذين تجاوز عددهم الـ40 ألفاً.
ويستمر من لا يزال على قيد الحياة فى كتابة فصول جديدة من يوميات الحرب، سواء بتوثيق الدمار أو القيام بالأعمال الخيرية على أرواح ذويه الذين محتهم آلة القتل، أو مقاومة الإصابة بابتكار أساليب جديدة للتعايش والتأقلم مع الأوضاع التى فرضها العدوان وولدت مع صوت أول قصف التقطته آذان الضحية وما زال مستمراً حتى اليوم.
«الوطن» سلطت الضوء على قصص بطولية من القطاع المنكوب من الشمال إلى الجنوب، أبطالها رجال ونساء وأطفال نجحوا فى الخروج من تحت الأنقاض، وكُتبت لهم الحياة مرة أخرى، وكأن مذهبهم فى الصمود على الأرض ينطق بجملة واحدة فى وجه المحتل: «أتظنُ أنكَ قد طمستَ هويتى ومحوتَ تاريخى ومعتقداتى.. عبثاً تحاول لا فناء لثائرٍ أنا كالقيامة، ذات يوم آتٍ».