عظماء مصر «د. فاروق» عالم الهندسة المرموق
- إنتاج جمال العدل
- ابو زيد
- دور الفن
- محمد علاء
- محمد ممدوح
- مسلسل اختفاء
- إنتاج جمال العدل
- ابو زيد
- دور الفن
- محمد علاء
- محمد ممدوح
- مسلسل اختفاء
كان بجوار إمبراطور اليابان على محطة سكك حديد طوكيو يوم 1 أكتوبر 1964 لحظة إطلاق القطار الطلقة اليابانى 280 كيلو فى الساعة، حيث شارك بأبحاثه فى دخول اليابان عصر القطارات فائقة السرعة.
وكان أول مهندس مصرى مبعوث لليابان عام 1961 للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن أوائل المستفيدين من قرار الرئيس جمال عبدالناصر فى إنهاء احتكار الغرب للبعثات التعليمية المصرية، هو من مواليد الدقهلية عام 1939 وكان ترتيبه الـ15 على الجمهورية فى الثانوية العامة بمجموع 87%، والأول على دفعته فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1956.
وكان يحصل على راتب شهرى خلال الدراسة كمنحة على التفوق، تدرج فى الوظائف الأكاديمية من معيد حتى أصبح وكيلاً لكلية الهندسة جامعة القاهرة ثم عميداً للكلية لمدة دورتين باختيار زملائه أعضاء هيئة التدريس، ثم نائباً لرئيس جامعة القاهرة لمدة خمس سنوات ثم رئيساً لجامعة القاهرة أهم وأعرق جامعة فى المنطقة، حيث يقول إن الجلوس على كرسى أستاذ الجيل أحمد لطفى السيد كان مسئولية كبيرة وشرفاً عظيماً لى ولأسرتى.
ويتذكر تعليمه المتميز فى مدرسة المنصورة الابتدائية ثم الثانوية، حيث تم منحه شهادة الإعدادية وهو فى المرحلة الثانوية، أى حصل على المرحلتين فى مرحلة واحدة، حيث كان التعليم تعليماً والعلم علماً يربى ويبنى ويعلم الإنسان ويغرس فيه القيم الجميلة والولاء والانتماء للوطن، ولا وجود للدروس الخصوصية، وليست هناك سوى مدرسة خاصة واحدة فقط للفاشلين فى محافظة الدقهلية،
إنه العالم الجليل رئيس جامعة القاهرة الأسبق، الأستاذ الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس المجمع العلمى المصرى.
واحد من أهم علماء الهندسة الكهربائية فى مصر والعالم،
د. فاروق إسماعيل صاحب سيرة ومسيرة طيبة وعطرة، قدم خدمات جليلة لبلده خلال رحلته الطويلة مع التعليم والبحث، وشارك فى تطوير الصوامع والمطاحن المصرية، وهو الرئيس المؤسس لجامعة الأهرام الكندية وأيضاً من المؤسسين للجامعة اليابانية فى مصر، كما أنه كان رئيساً للجنة التعليم والبحث العلمى فى مجلس الشورى، وقام بالعمل والتدريس فى كثير من الجامعات المصرية والعربية والأفريقية والأجنبية، وكان عضو الوفد المصرى فى الحوار العربى اليابانى والقائم بعمل نقيب المهندسين.
«د. فاروق إسماعيل» نشر أكثر من 120 بحثاً علمياً، وأشرف على عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه فى مجال الهندسة، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزة الدولة المصرية التقديرية، كما حصل على وسام الشمس المشرقة من إمبراطور اليابان والنجم القطبى من ملك السويد
وهو عضو فى معظم الجمعيات واللجان العلمية والأكاديمية المحلية والدولية. «د. فاروق» حالياً يترأس المجمع العلمى المصرى، أعرق المؤسسات العلمية والثانى على العالم والذى مضى على إنشائه أكثر من 200 عام، وتضم مكتبته 200 ألف كتاب.
وأنشئ المجمع فى القاهرة 20 أغسطس 1798 بقرار من نابليون بونابارت، ويضم فى عضويته حوالى 140 عضواً من العلماء وشيوخ العلم، «د. فاروق» صاحب الـ85 عاماً ما زال يعمل ومهموماً بوطنه ويحلم بتقدمه.
بارك الله فى علمه وعمله وعمره، فهو نعم القدوة والنموذج الذى يجب أن يحتذى به أولادنا وشبابنا فى العلم والعمل والأخلاق.