"فودة": العدالة الناجزة خير رد على عمليات الإرهاب.. ولا تصالح مع خونة

كتب: محمد الشيخ

"فودة": العدالة الناجزة خير رد على عمليات الإرهاب.. ولا تصالح مع خونة

"فودة": العدالة الناجزة خير رد على عمليات الإرهاب.. ولا تصالح مع خونة

قال الإعلامي محمد فودة، إن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر حاليًا تقتضي سرعة إنجاز القضايا المتعلقة بالإرهاب في المحاكم وتطبيق مبدأ العدالة الناجزة، مع ضرورة أن تكون هناك سرعة في إصدار الأحكام ضد المتورطين في قضايا إرهاب كي يكونوا عبرة لكل من يرتكب مثل هذه العمليات الإرهابية، لافتًا إلى أن ما قاله الرئيس فى جنازة الشهيد هشام بركات من أن الدولة عازمة على تحقيق العدالة الناجزة هو خير رد على هؤلاء الخونة حلفاء الشياطين، وتنفيذ أحكام القضاء سواء بالإعدام أو الأحكام بالمؤبد لا بد أن يتم تنفيذها وبشكل عاجل، وضرورة تكاتف كافة مؤسسات الدولة ووقوفها صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب. وأضاف "فودة"، في حوار لـ"الوطن"، أن ما حدث في سيناء أخيرًا من حوادث إرهابية في أكثر من مكان في نفس الوقت، هو تغيير استراتيجي ونوعي في العمليات الإرهابية من حيث الأسلحة والتقنيات الحديثة، وتفاصيل الحادث تشير إلى وجود دعم فني وعسكري من أطراف خارجية لا تريد لمصر دورًا قويًا في المنطقة، متابعًا: "أنا على يقين بأن المواجهة الحاسمة التي تقودها قواتنا المسلحة تقف لها بالمرصاد وستكلل جهودها بالنجاح بإذن الله وسيكون لها عظيم الأثر في وضع حلقة النهاية لهذا المسلسل القميء، ولكنني أحب التأكيد على أن تعطش الجماعات الإرهابية للدم وتجارتهم بالدين قد أصابهم بالعمى فتطاولوا على كيان الدولة بعمليات إرهابية غادرة، لكن النصر سيكون حليفنا ودولتنا العريقة ستظل باقية أبد الدهر". وطالب الدولة بالوضع في الاعتبار أننا مقبلون على حدث عالمي مهم وهو افتتاح قناة السويس الجديدة التي بكل تأكيد ستغير وجه التجارة العالمية بالكامل، منوهًا بأن "التنظيم الدولي للإخوان يسعى بشتى الطرق نحو إفساد فرحتنا وفرحة العالم بهذا الحدث الدولي الذي يحظى باهتمام من كافة أنحاء العالم، وهو ما يؤكد أن العمليات الإرهابية لن تتوقف في الوقت الحالي ولكن يمكن أن نقول ونكون صرحاء بأن العمليات الأمنية الاستباقية قد تقلل من تلك العمليات ولكنها لن توقفها ولن تقضي عليها بالكامل، وهو ما يضع الدولة بالكامل أمام خيار واحد لا ثاني له وهو التحرك السريع في تنفيذ الأحكام الصادرة بحق قادة تلك الجماعة الإرهابية، فحينما يرى أعضاء الجماعة أنه لا تهاون مع أحد، فقد يقلل ذلك من عزيمتهم ويصيبهم بالخوف من العقاب المحتوم وهو الإعدام". وأكد أن "ما يجرى في سيناء الآن هو حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن علينا أيضًا التسليم بمسألة في غاية الأهمية وهي أن الأمن القومي في أثناء الحروب له متطلبات على الجميع أن يحترمها ويلتزم بها، وهنا يقع على الإعلام دور مهم وأساسى في تلك الحرب وهو دور يستوجب على الإعلام والصحافة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء ما يردده الإعلام المغرض من مغالطات قد تتسبب في إثارة البلبلة بين الناس وقد تضعف من عزيمة المواطنين الذين يثقون في قواتهم المسلحة ثقة مطلقة"، مشددًا على أنه لا مجال للمصالحة مع الإخوان، لأنه لا عهد لخائن سمح لأعداء الوطن بأن يمدوه بالسلاح ليقتل به أبرياء لا ذنب لهم، ولا مصالحة مع خائن باع وطنه من أجل حفنة دولارات مغموسة في دماء أبناء بلده، مشددًا على أن الحل الأمثل للأزمة الراهنة يتمثل في "القانون".