قرية بـ«بنى مزار» تشكو من مجزر وسط الأحياء السكنية: الحقونا

كتب: إنجى الطوخى

قرية بـ«بنى مزار» تشكو من مجزر وسط الأحياء السكنية: الحقونا

قرية بـ«بنى مزار» تشكو من مجزر وسط الأحياء السكنية: الحقونا

وجود مجزر وسط الأحياء السكنية، كان كفيلاً بإصابة أهالى قرية «القيس» فى بنى مزار بالمنيا، بحالة من الخوف بسبب تأثير مخلفات وروائح هذا المجزر على صحتهم وصحة أولادهم، وهو ما دفعهم إلى تقديم شكوى لوزير الصحة لكنها لم تؤت بأى ثمار، «نعيش فى هذه المشكلة منذ 2003 ولا يوجد من يراعى أننا بنى آدمين فى حاجة إلى نظرة اهتمام من الدولة» قالها ربيع رزق أحد سكان القرية، فالمجزر حسب قوله صار مصدراً للرائحة الكريهة: «الريحة خنقانا والحشرات زحفت على البيوت وعاشت فيها، ومهما حاولنا نقضى عليها مش عارفين». ليست الرائحة السيئة هى المشكلة الوحيدة، فبحسب صابر متولى، أحد السكان، فإن المجزر صار مصدر عذاب لأطفال القرية ويكاد يقضى على صحتهم: «فيه معهد ابتدائى أزهرى جنب المجزر على طول، وممكن الروائح المنبعثة من السلخانة دى تعمل مشكلة للأطفال، إحنا بنخاف نودى عيالنا». على بعد عدة أمتار من المجزر يقع مسجد السلام، الذى تأثر من وجوده إلى جوار المجزر حسب محمد سعيد أحد سكان القرية: «الحشرات تزحف على المصلين، والمسجد بقى ريحته وحشة ده حتى حرام اللى بيحصل ده». عادل عبدالقادر رئيس المجلس المحلى لبنى مزار، قال لـ«الوطن» إن المجزر موجود فى قرية القيس منذ ما يقرب من 20 عاماً والبيوت هى التى بُنيت حوله وليس العكس: «المجزر واخد رخصة من 20 سنة وتصريح من وزارة الصحة والطب البيطرى بالعمل، وكان فى وسط أرض زراعية بعيداً تماماً عن أى مناطق سكنية لكن المشكلة أنها صارت الآن منطقة مأهولة بالسكان».