صحف أمريكية تتجنب تأييد مرشحي الانتخابات 2024.. «تحول تاريخي»

صحف أمريكية تتجنب تأييد مرشحي الانتخابات 2024.. «تحول تاريخي»
- أكاديمية البحث العلمي
- الأبحاث العلمية
- البحث العلمى
- التطبيقات التكنولوجية
- التعليم العالى
- أعضاء المجلس
- أكاديمية البحث العلمي
- الأبحاث العلمية
- البحث العلمى
- التطبيقات التكنولوجية
- التعليم العالى
- أعضاء المجلس
قبل 10 أيام من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلنت مجموعة من الصحف الأمريكية الشهيرة، بما في ذلك «واشنطن بوست» و«لوس أنجلوس تايمز»، أنها ستتجنب تأييد أي مرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024. يبرز هذا التحول نقاشًا أعمق حول دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام ومدى الالتزام بالحياد وإعادة تقييم سياسات التأييد الخاصة بها.
قرار «واشنطن بوست»
لأول مرة منذ 36 عامًا، أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» أنها ستتجنب تأييد أي مرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وهو قرار يمثل تغييرًا جذريًا في سياستها، حيث كانت قد دعمت المرشحين الديمقراطيين في الدورات السابقة. جاء هذا الإعلان من الناشر والرئيس التنفيذي للصحيفة، ويليام لويس، والذي أوضح أن هذه الخطوة تعود بالصحيفة إلى جذورها في عدم دعم المرشحين الرئاسيين.
ذكرت شبكة «CNN» أن قرار عدم التأييد اتخذه مالك الصحيفة الملياردير «جيف بيزوس»، مؤسس أمازون، حيث قال شخص مطلع على الأمر للشبكة إن موظفي الصفحة التحريرية صاغوا مسودة تأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس وكانت جاهزة للموافقة عليها من قبل مجلس إدارتها.
جاء هذا القرار بردود فعل متباينة داخل الصحيفة، حيث استقال بعض الصحفيين الذين يرون أن عملية التأييد ضرورية لتوجيه الرأي العام. كما وصفت رئيسة التحرير التنفيذي السابقة للصحيفة، مارتي بارون، في بيان لمجلة «فانيتي فير» بأن «هذا جبن». بينما اعتبرت رئيسة تحرير صحيفة نيويورك تايمز السابقة والكاتبة في الصحيفة، ماجريت سوليفان، أن «هذه القرارات مروعة، وإهمال للواجب، وبيان مزعج لأولويات صحيفة شهيرة».
قرار «لوس أنجلوس تايمز»
ويأتي قرار «واشنطن بوست» بعد أيام فقط من قيام مالك صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، باتريك سون شيونج، بعدم تأييد مرشح رئاسي لعام 2024، ومنع تأييد الصحيفة المزعوم لهاريس، مما أدى إلى استقالة 3 أعضاء من هيئة التحرير، واستفزاز الآلاف من القراء لإلغاء اشتراكاتهم، وقال مالك الصحيفة إن قراره جاء بعدم تقديم توصية للقراء لأن ذلك سيكون أقل إثارة للانقسام في الرأي العام، مضيفًا إنه يخشى أن يؤدي اختيار مرشح واحد فقط إلى تفاقم الانقسامات العميقة بالفعل في البلاد.
تحولات في وسائل الإعلام
يمثل هذا الاتجاه في واشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز جزءًا من تحول أوسع في الصحافة الأمريكية، حيث توقفت حوالي 200 صحيفة أشهرهم «Chicago Tribune» و«Orlando Sentinel» و«The Bellingham Herald» المملوكين لشركة «ألدن جلوبال كابيتال» و«ماكلاتشي» عن تأييد أي من المرشحين الرئيسيين.