محبو القطط لـ«الأزهر»: «مبروك عطية» دموى يضلل العامة

كتب: رحاب لؤى

محبو القطط لـ«الأزهر»: «مبروك عطية» دموى يضلل العامة

محبو القطط لـ«الأزهر»: «مبروك عطية» دموى يضلل العامة

«يمكنك سم قطط جارتك ما دامت تضايقك، فلا ضرر ولا ضرار». من بين كل فتاواه، لم تمر فتوى الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، عن القطط، مرور الكرام، وكانت كفيلة بفتح النار عليه وإثارة حالة من الغضب الشديد لدى محبى الحيوانات الذين استهجنوا حديثه عن القطط خلال برنامجه التليفزيونى. هجوم شديد عبر صفحته الشخصية، ورسائل توبيخ، ودعوات للتوقف عن متابعة برنامجه، وشكاوى إلى مشيخة الأزهر من أجل محاسبة «عطية». بسمة حسين واحدة ممن حاولوا التواصل مع مشيخة الأزهر لأجل تقديم شكواها تقول: «اتصلت، رد عليا شخص وقال لى فى شكاوى كتير جت بخصوص الموضوع ده على رقم الفاكس». «بسمة» نشرت رقم الفاكس وطالبت أصدقاءها بإرسال الشكاوى عليه، مشيرة إلى وجود نص موحد للشكوى الموجهة للأزهر نصها: «أتقدم بشكوى لسيادتكم ضد المدعو مبروك عطية حيث إنه استغل برنامجه فى تضليل العامة بإصدار فتوى تبيح تسميم وقتل القطط والحيوانات الضالة، وهذا لا يتفق مع تعاليم ديننا، الذى يحث على الرحمة والإنسانية، أرجو من سيادتكم التحقيق فى ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة». «مصيبة كبرى»، هكذا وصفت دينا ذو الفقار، الناشطة فى مجال حقوق الحيوان فتوى «عطية» مؤكدة أن دار الإفتاء المصرية والسعودية لديهما فتاوى واضحة بشأن التعامل مع الحيوانات تؤكد عدم إجازة سم الحيوانات أو قتلها بصورة جماعية، وتقول: «كيف يطرح شيخ يتحدث باسم الدين مثل هذا الحل الدموى؟ شعرنا بصدمة، ونبعث حالياً بشكاوى للأزهر، ودار الإفتاء لعلهم يتصرفون». «عطية» لم يتراجع عن فتواه رغم الهجوم عليه، وواصل التأكيد عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل أنه «حين تصبح القطط مصدر وباء، ويصر بعض المختلين شعوراً وعقلاً وديناً على وضعها على سلم العمارة دون استجابة لرجاء السكان بإبعادها تصبح أذى ولا بد أن يماط وقد قتلتها من أصرت على وضعها فى طريق الناس».