إسرائيل ترفع حالة التأهب بعد إطلاق صواريخ عليها من "بيت المقدس" بسيناء

إسرائيل ترفع حالة التأهب بعد إطلاق صواريخ عليها من "بيت المقدس" بسيناء
تبنى تنظيم أنصار بيت المقدس، في بيان، أمس، إطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء على جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات، مؤكدًا إطلاقه 3 صواريخ على أماكن اليهود في فلسطين المحتلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أغلق الشارع رقم 12 المحاذي للشريط الحدودي مع شبه جزيرة سيناء، أمام حركة السيارات، وقال المتحدث العسكري للجيش الإسرائيلي، إن إغلاق الشارع جاء بموجب تعليمات صادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة، جادي آيزنكوت، وبمصادقة وزير الدفاع، موشيه يعلون.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه رفع أمس، حالة التأهب في صفوف قواته التي تشغّل نظام "القبة الحديدية"، لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، المنصوبة في مدينة إيلات، وذلك تحسبًا من قيام عناصر تنظيم "بيت المقدس" بإطلاق صواريخ من سيناء باتجاه إيلات.[FirstQuote]
ومن جانبها، أدانت حركة "حماس"، الهجمات التي شنها تنظيم "بيت المقدس"، الأربعاء الماضي في شبه جزيرة سيناء بمصر، وقال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة، موسى أبومرزوق، في لقاء بثته فضائية "القدس" القريبة من حماس، "ما يجرى في سيناء يضر بقطاع غزة لأن سيناء الممر الوحيد لغزة".[SecondQuote]
وردًا على سؤال حول ما يتردد عن اتهامات مصرية لغزة، قال "أبومرزوق": "ما يدور بيننا أن هناك تقديرًا لمجهودات ضبط الحدود"، متابعًا: "باعتقادي العلاقات مع مصر ستمضي بشكل جيد، وقطعنا أشواطًا ومحاولات عديدة من أجل علاقات قوية وسليمة مع مصر".
ولفت "أبومرزوق" إلى أن "العلاقات مع مصر تحسنت إلى حد كبير، لكن للأسف الشديد نرى أنه في كل مرة كانت هناك نوايا لفتح معبر رفح تقفز تلك العمليات داخل سيناء المستنكرة والمدانة والتي تضر بأمننا ومستقبل العلاقة".[ThirdQuote]
فيما نعى البرلمان الفرنسي، جنود مصر الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني في سيناء، وكذلك اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدًا أن مصر وفرنسا في خندق واحد في مواجهة الإرهاب الذي صار عابرًا للحدود، بينما حذرت الخارجية البولندية، رعاياها من السفر إلى مصر، بما في ذلك الرحلات المتجهة لمنتجعات البحر الأحمر، معللة ذلك بالأوضاع الأمنية المتدهورة واحتمال تزايد وتيرة النشاطات الإرهابية.