أهالي قرية "جبلة" يشيعون جنازة شهيد الشرطة ضحية الإرهاب بالفيوم

كتب: ميشيل عبدالله

أهالي قرية "جبلة" يشيعون جنازة شهيد الشرطة ضحية الإرهاب بالفيوم

أهالي قرية "جبلة" يشيعون جنازة شهيد الشرطة ضحية الإرهاب بالفيوم

شيع المئات من أهالي قرية جبلة بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، مساء اليوم، جثمان شهيد الشرطة (جمال حسين محمد-35 سنة)، أمين الشرطة بإدارة مرور الفيوم، الذي استشهد، بعد ظهر اليوم، على يد مسلحين مجهولين، أطلقوا الأعيرة النارية عليه، وفروا هاربين. وأدى أهالي القرية، الصلاة على جثمان الشهيد، في مسجد القرية، ثم توجهوا إلى مقابر عائلته، ليواري جسده الثراء، وسط هتافات منددة بالإرهاب والإخوان "الإرهابية"، منها " لا إله إلا الله..الشهيد حبيب الله"، و" لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، حيث شارك عدد من أمناء الشرطة والضباط زملاء الشهيد، وأصدقائه. وكان أقارب الشهيد، تجمعوا أمام مشرحة مستشفى الفيوم العام، حتى تم الإنتهاء من تشريح الجثة بواسطة الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة، وكتابة تقرير طبي عن الحالة، وأنهى الأهالي إجراءات إصدار تصريح الدفن لجثمان الشهيد، وتم نقلها بسيارة الإسعاف إلى مسقط رأس أمين الشرطة بقرية جبلة بمركز سنورس. كان مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية، أعيرة نارية، أطلقوا النيران على أمين الشرطة، الذي يعمل بإدارة المرور بالفيوم، أثناء استقلاله دراجة بخارية، على طريق مركز سنورس بمحافظة الفيوم، فأردوه قتيلا. كان اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من مدير مستشفى الفيوم العام، بوصول أمين الشرطة (جمال حسين محمد- 35 سنة)، بإدارة مرور الفيوم، جثة هامدة، متأثرا بإصابته بطلقات نارية، على يد مسلحون يستقلون دراجة نارية، وفروا هاربين. وطالب أهالي الشهيد، الحكومة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقصاص لمقتل أمين الشرطة، وحملوا الإخوان "الإرهابية" مسؤولية قتله.