جنازة شعبية مهيبة لشهيد المنصورة.. ووالدته: "كنت مستنياه على العيد"
جنازة شعبية مهيبة لشهيد المنصورة.. ووالدته: "كنت مستنياه على العيد"
شيع الآلاف من أهالي المنصورة عصر اليوم في جنازة شعبية الشهيد عبدالرحمن محمد متولي رمضان، 22 سنة مجند من المنصورة، الذي استشهد أمس خلال الأحداث التي وقعت في منطقة الشيخ زويد بسيناء.
انتظر الجميع وصول الجثمان أمام مسجد النصر الكبير وسط حالة من الغضب وهتافات ساخطة على الإرهابيين وبمجرد وصول الجثمان تدافع الجميع لنيل شرف حمل جثمان الشهيد وهو مل تسبب في تأخر صلاة الجنازة وأطلقت النساء الزغاريد بمجرد خرود الجثمان من سيارة الإسعاف ملفوفا في علم مصر.
خرجت الجنازة من مسجد النصر باتجاه شارع الجيش ومنها إلى مقابر العائلة في منطقة عزبة الشال وسط هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و "لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله" و "يا شهيد اتهنى اتهنى واستنانا على باب الجنة".
ودخلت "سيرة رجب أحمد" والدة الشهيد في نوبة بكاء هستيري، وقالت إنه في آخر اتصال تليفوني له منذ 3 أيام قال "ادعي لي يا أمي بكرة 30 يونيو" وكأن قلبه حاسس ضنايا وآخر مرة شوفته كانت من يوم 9 مايو للآن أجازته كل شهرين وكنت أنتظره يقضي معانا عيد الفطر".
