انتعاش سوق «الحراسات الخاصة» بطلبات من البنوك والصرافة

كتب: جهاد الطويل

انتعاش سوق «الحراسات الخاصة» بطلبات من البنوك والصرافة

انتعاش سوق «الحراسات الخاصة» بطلبات من البنوك والصرافة

يبدو أن حالة الخوف والترقب التى تشيعها الأحداث الإرهابية كان لها تأثير إيجابى على سوق الحراسات الخاصة ومستلزماتها، حيث انتعشت بزيادة قدرها 20% من ناحية زيادة طلبات تأمين البنوك، والمولات التجارية، ومحال الذهب، ومكاتب الصرافة، والشركات الخاصة، بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، حسبما يؤكد مسئولون بشركات الحراسات والأمن الخاصة. اللواء عادل عمارة، رئيس شعبة الأمن والحراسة بالغرفة التجارية بالقاهرة، قال إن قطاع الأمن الخاص شهد ارتفاعاً فى معدلات الطلب، بداية الشهر الماضى، وحتى الآن، لتأمين الأفراد والمؤسسات الاقتصادية والتجارية. ولفت إلى ارتفاع تكلفة فرد الأمن من 1200 إلى 1500 جنيه، متوقعاً زيادة التأمين على المشروعات القومية المقرر افتتاحها، وأوضح لـ«الوطن» أن شركات الحراسة شكَّلت غرف عمليات خاصة، لتتبع خط سير السيارات الخاصة بها، وتتجه لتدريب فريق من العاملين على تفكيك العبوات الناسفة، تحسباً لتعرض سيارات نقل الأموال لعمليات إرهابية، وأبدى «عمارة» تخوفه من استغلال بعض الشركات الأمنية التى لا تمتلك سجلاً تجارياً فى هذه العمليات، وحذر من انتشار الأفراد الذين يرتدون «زياً موحداً» مجهولى الهوية، الأمر الذى أدى لحدوث تجاوزات وعمليات سطو على الأموال أثناء نقلها إلى فروع البنوك المختلفة. سوق كاميرات المراقبة التليفزيونية تأثرت أيضاً بتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية مؤخراً، وشهدت إقبالاً من جانب أصحاب محلات الذهب والمطاعم وشركات الاتصالات والبنوك وغيرها لشراء كاميرات مراقبة. وقال محمد الحسينى، تاجر كاميرات، إن الأسعار تبدأ من 100 حتى 4 آلاف جنيه، حسب إمكانيات الكاميرا ودقتها، لافتاً إلى أن الكاميرات الصينية والتايوانية والكورية الأكثر انتشاراً، متوقعاً ارتفاع الطلب على الكاميرات خلال الفترة المقبلة.