كمال ماضي: صواريخ حزب الله تربك حسابات جيش الاحتلال الإسرائيلي

كتب: محمود هاني

كمال ماضي: صواريخ حزب الله تربك حسابات جيش الاحتلال الإسرائيلي

كمال ماضي: صواريخ حزب الله تربك حسابات جيش الاحتلال الإسرائيلي

تحدث الإعلامي كمال ماضي خلال حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج «ملف اليوم» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، عن المدد الأمريكي لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد النكسة التي تجرعها الاحتلال بعد استهداف حزب الله قاعدة عسكرية في بنيامينا في حيفا.

مدد أمريكي سريع لإسرائيل بعد نكسة بنيامينا

وقال ماضي: «وكأنها تبتغي سكب مزيد من الزيت على نار متقدة بالفعل، مُدمرة بالفعل، بلا أدني وازع من المسؤولية الأخلاقية أو حتى الإنسانية، لتدشين مفهومهم لشرق أوسط جديد».

وأضاف ماضي: «مدد أمريكي سخي مرة أخرى لجيش الاحتلال، ولكنه ليس كغيره من العون الذي لم ينقطع طوال أكثر من عام من القصف والقتل وسفك الدم والإفساد في الأرض.. دعم العم السام للإسرائيلي هذه المرة ليس فقط بسلاح دفاع جوي متقدم التقنية، بل مدد بأطقم العمل بجنود أمريكيين سينخرطون في المواجهة زوداً عن كيانهم المدلل ورغم إصرارهم بسلف على النفخ في صورته ليظهر بمظهر الجيش الأقوى الأشرس الذي لايقهر لكن طائرة مسيرة بثمن بخس، قلبت عليهم الطاولة في بنيامينا بحيفا، هلعت معها القلوب وهرعت صوب ملاجئ الاحتماء».

حسابات جيش الاحتلال

 وتابع ماضي: «انتكاسة بل خيبة أمل للملايين داخل كيانهم المصطنع هذا، بعد جرعة الدوبامين الهائلة المحفزة للسعادة التي ضخها جيش الاحتلال في شعبه، بأنه قضينا على الرأس والقيادة في الضاحية الجنوبية، بأن قلمنا الرأس والعناصر بتفجير أجهزة اتصالهم اللاسلكلية، وكأن الساحة باتت خاوية لهم على طبق من ذهب.. فإذا بالعناصر تلك التي ظنوها مقلمة الأظافر تنال منهم، تطال مدنهم، وكأنها كريات شمونة جديدة.. مشهد ينبؤك بأنها كلما ضاقت تذكر دوماً أن كل هم لهم من بعده فرج، وكل كرب إذا ضاق يستع».  


مواضيع متعلقة