من الوحدة إلى القمة.. عمرو سليم يبهر جمهور «الموسيقى العربية» بعزف لا يُنسى

كتب: شيماء مختار

من الوحدة إلى القمة.. عمرو سليم يبهر جمهور «الموسيقى العربية» بعزف لا يُنسى

من الوحدة إلى القمة.. عمرو سليم يبهر جمهور «الموسيقى العربية» بعزف لا يُنسى

في ليلةٍ استثنائية من مهرجان الموسيقى العربية، أذهل الموسيقار عمرو سليم جمهور المسرح بعزفه المنفرد على البيانو، تاركًا الجميع في حالة من الدهشة والانبهار، لكن خلف هذا التألق حكاية مليئة بالتحديات، بدأت منذ أن كان طفلًا في الخامسة، عندما اكتشفت جدته موهبته، لتبدأ رحلته الشاقة بين الغربة والتدريب المكثف، فمن آلة الأكورديون إلى البيانو صارع عمرو سليم الوحدة في مدرسة داخلية، وجعل من الموسيقى صديقه الوحيد، حتى صار اليوم أحد أبرز عازفي البيانو في مصر، حاملًا معه قصة انتصار لا تعرف المستحيل.

بداية التحدي لتحقيق الحلم الموسيقي

تحديات كثيرة واجهها الموسيقار عمرو سليم، منذ الصغر لتحقيق حلمه، لكنّه استطاع التغلب عليها على مدار سنوات طويلة، ليصبح في النهاية من أشهر عازفي البيانو في مصر، بدأ مشواره في حب الموسيقى حينما كان في عمر الـ5 سنوات، بعدما اكتشفت جدته موهبته الكبيرة، حسب تصريحات تلفزيونية سابقة لـ«سليم».

من آلة الأكورديون إلى العزف على البيانو، كان هناك تحديات كثيرة واجهها «سليم»، حتى اختار في النهاية البيانو ليكون رفيقًا دائمًا لمسيرته الموسيقية، حينما اكتشفت جدته موهبته وحبه العميق للموسيقى، قررت أن تحضر له آلة موسيقية تُسمى «ميلوديكا» مناسبة لعمره الصغير.

التعلم على الآلات الموسيقية المختلفة

في إحدى المدارس الداخلية، انضم عمرو سليم وهو في السابعة من عمره، لاستكمال تعليمه، من هنا كان بداية التحدي للغربة والإحساس بالوحشة في مكان لا يعرف به أحد، لذلك اتخذها فرصة كبيرة لتنمية موهبته، فلم يجد ونيس أفضل له من الموسيقى، إذ تفاجأ الجميع بقدرته على العزف، وساعده معلميه على تنمية موهبته في العزف وخاصة على البيانو.

«أنا مدين لجميع المدرسين الذين ساعدونى بالفضل والشكر، لأنهم أتاحوا لي الفرصة لتنمية موهبتي خلال سنوات الدراسة» حسب «سليم»، لم ينتهِ التحدي عند الدخول إلى الجامعة بل كان استكمالًا لما بدأ فيه من قبل، وواصل رحلته المليئة بالتحدى والصلابة والتشبث بالأمل فى تحقيق حلمه الموسيقى، إذ حصل على جائزة أفضل عازف أورج على مستوى الجمهورية لأربع سنوات متتالية، ليبدأ بعد ذلك مسيرته الاحترافية، وتأسيس أول فرقة خاصة به تحمل اسمه.


مواضيع متعلقة