قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر والسعودية تمثلان حجر الزاوية للشرق الأوسط

كتب: يسرا البسيوني

قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر والسعودية تمثلان حجر الزاوية للشرق الأوسط

قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر والسعودية تمثلان حجر الزاوية للشرق الأوسط

أكد الدكتور محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر تحمل العديد من الرسائل في ظل العلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين، موضحا أن هذه الزيارة تستهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب مناقشة بعض الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، ومباحثات موسعة بشأن الاستثمارات السعودية الحالية والمرتقبة في مصر.

العلاقات المصرية السعودية

وقال «رزق»، في بيان، إن العلاقة بين البلدين تشهد تاريخا طويلا، وتوافقا في الرؤى واتفاقا في المواقف وتعاونا في الأزمات، من أجل صون أمن الأمة العربية ودفاعا عن الإقليم ومصالحه، وبحكم التقارب الشديد بين البلدين قيادة وشعبا تكونت عبر عقود لدى القاهرة والرياض رؤية مشتركة تجاه العديد من القضايا، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية، لمناقشة الملفات الإقليمية المتعددة والمتنوعة، خاصة أن هناك انفتاح واسع بين البلدين ما يدل على أن هناك زيادة في التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر والسعودية لديهما طموح في الارتقاء بالعلاقات الثنائية وفرض الاستقرار والتعاون في المنطقة، مشيرا إلى المبادرات التي تتعلق بالتنمية المستقلة وإعادة بناء الدول، موضحا أن الزيارة تعكس حجم التطور في العلاقات المصرية السعودية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سواء من خلال تعزيز التعاون العسكري، والتكامل الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

زيارة ولي العهد السعودي لمصر

وأوضح أن العلاقات بين مصر والسعودية وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التفاهم والعمق الكبير وانعكس ذلك على إعادة ترتيب العلاقات للاستفادة القصوى لما وصلت إليه من تنسيق وتشاور على كل المستويات، فالبلدين يمثلان حجر الزاوية للمنطقة العربية والشرق أوسطية، مؤكدا أن أكبر قوتين عربيتين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة بمصر والسعودية، وهما داعمين لفكرة مشروع تقويض بناء الدول الوطنية في مواجهة مشروع موازي مدعوم من جماعات محلية ومن قوى إقليمية وأطراف دولية.


مواضيع متعلقة