الاتحاد الأوروبي يخطط لإعفاء دول الخليج من تأشيرة شنجن.. ما القصة؟
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعفاء دول الخليج من تأشيرة شنجن.. ما القصة؟
تخطط دول مجلس التعاون الخليجي الـ6 لإعفاء مواطنيها من الحصول على تأشيرة شنجن التي تسمح بدخول دول الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي الملف الأول على رأس ملفات عديدة تُناقش غدا في أول قمة أوروبية خليجية تحتضنها عاصمة الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل ببلجيكا.
تسهيل تأشيرة شنجن لدول الخليج
وتسعى القمة إلى تطبيق نفس المبدأ في أوروبا، ليستطيع المواطن الذي يحمل جنسية خليجية دخول شنجن وسط التزام الاتحاد الأوروبي بإعفاء مواطنيه من تأشيرة شنجن، فيما أكد كريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، في تصريحات صحفية، أنّ أوروبا تواصل العمل اعتماد تأشيرة خاصة لدول الخليج العربي.
نظام جديد لشنجن وتنسيق مع دول الخليج
ويجهز الاتحاد الأوروبي نظاما إلكترونيا جديدا لطلبات تأشيرات «شنجن» التي سيتم العمل بها خلال السنوات المقبلة، وسط سعي أوروبي خليجي لشراكة استراتيجية، خاصة أنّ إجمالي التبادل التجاري والاستثمار بين الجانبين وصل إلى 170 مليار يورو فيما يتعلق بالسلع فقط من دون الخدمات.
وينقسم أبرز الشركات التجاريين للاتحاد الأوروبي، وفق بيانات شهر يوليو 2024 إلى أكبر المستوردين، وهي «أمريكا 51 مليار دولار، وبريطانيا 32 مليار دولار، والصين 21 مليار دولار، وسويسرا 17 مليار دولار وتركيا 10 مليار دولار»، وكانت أعلى السلع المصدرة إلى أمريكا الأدوية والسيارات بإجمالي استيراد 275 مليار دولار، بحسب «يوروستات».
أما أهم المصدرين، فهي «الصين 50 مليار دولار، وأمريكا 30 مليار دولار، وبريطانيا 15 مليار دولار، وسويسرا 12 مليار دولار، والنرويج 9 مليار دولار»، وأما أبرز السلع المستوردة من الصين فهي الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية بإجمالي الواردات كلي 252 مليار دولار.
