«الحرية المصري»: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية دعوة صريحة لتوحيد الصف

«الحرية المصري»: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية دعوة صريحة لتوحيد الصف
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ«51»، لنصر حرب أكتوبر المجيدة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، جاءت متوازنة في ظل المرور بتوقيت حساس يعاني منه الداخل والخارج، مشيرًا إلى أن الخطاب لم يكن مجرد استذكار لأمجاد الماضي، ونصر أكتوبر المجيد، بل كان بمثابة دعوة صريحة لتوحيد الصفوف أمام التحديات المعاصرة.
وأكد «عبد الهادي»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن رسائل الرئيس السيسي في كلمته، حملت الطابع المصري والرؤية المتوازنة الداعية للعالم بضرورة إعلاء السلام الإقليمي والعالمي لوأد شرارة الصراعات، التي تشعبت في كثير من دول المنطقة وأدت لكثير من الخسائر التي لم تستطع الشعوب تحملها ودفع فاتورة صراعاتها.
تحقيق السلام والتنمية
ولفت إلى أن الرئيس أكد في خطابه على ضرورة تلاحم الجيش والشعب وعلى بناء قدرات الوطن بما يعبر عن رؤية شاملة تعتمد على القوة كضمانة لتحقيق السلام والتنمية في آن واحد، مشيرًا إلى أن الدولة مستمرة في جهودها لتحسين الأوضاع المعيشية، وتكرار الرئيس لفكرة «تجاوز الظروف الصعبة» يشير إلى ثقته في قدرة الشعب المصري على الصمود، كما فعل في الماضي.
وأضاف رئيس لجنة المشروعات بحزب الحرية المصري، أن إشارة الرئيس بكلمته على أن مصر لا تنسى أبنائها الذين ضحوا من أجلها، يحمل دلالة هامة على تماسك الدولة مع أسر الشهداء، وهو تعبير عن وفاء الوطن لمن دفعوا حياتهم ثمنًا لحماية أرضه، وهذا الوفاء يعزز من الروح الوطنية ويبعث برسالة قوية إلى الشعب بأن تضحياتهم ليست عبثية أو منسية، بل محل تقدير دائم.