عاجل: أصعب أيام إسرائيل.. حزب الله يكبد تل أبيب أكبر خسارة بشرية منذ بدء الحرب وجنود الاحتلال يختبئون في «الصرف الصحي»

كتب: أحمد عادل موسى

عاجل: أصعب أيام إسرائيل.. حزب الله يكبد تل أبيب أكبر خسارة بشرية منذ بدء الحرب وجنود الاحتلال يختبئون في «الصرف الصحي»

عاجل: أصعب أيام إسرائيل.. حزب الله يكبد تل أبيب أكبر خسارة بشرية منذ بدء الحرب وجنود الاحتلال يختبئون في «الصرف الصحي»

تتصاعد التوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد شنت عناصر الحزب هجمات على مناطق عدة داخل الاحتلال، كما استهدف قوات عسكرية باستخدام الرشاقة الصاروخية.

حزب الله يكثف هجماته على الاحتلال

وكثف حزب الله هجماته على الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، مستخدمًا الصواريخ والمسيّرات، الضربات الأخيرة شملت معسكر تدريب لواء النخبة (جولاني) في منطقة بنيامينا وقاعدة بحرية قرب مدينة حيفا.

وأطلق حزب الله هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على شمال ووسط إسرائيل، مستهدفًا مواقع في الجليل وحيفا وتل أبيب.

وفي سياق متصل، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن محاولته لاعتراض عدد من الصواريخ التى أُطلقت من لبنان باتجاه وسط الاحتلال، فيما دوت صفارات الإنذار في 194 مدينة وبلدة بمناطق وسط وشمال البلاد، بما في ذلك تل أبيب وجنوب حيفا.

مع تصاعد الهجمات، هرع أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون تم وقفها.

الاحتلال يتعرض لأكبر خسارة بشرية خلال هجوم واحد لحزب الله

وتعرض الاحتلال الإسرائيلي لأكبر خسارة بشرية خلال هجوم واحد لحزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين قبل أكثر من عام، فقد تسببت انفجار طائرة مسيرة انتحارية داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية بجنوب حيفا، في مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة أكثر من 60 شخصًا.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، ويتبع ذلك رد فعل من عناصر المقاومة في البلدين.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بسماع دوي انفجارات عنيفة في تل أبيب، كما ذكر إعلام الاحتلال الإسرائيلي بأن الرصد الأولي للرشقة الصاروخية الأخيرة تشير إلى إطلاق صاروخ أرض- أرض.

وأكد حزب الله أن عناصره تواصل استهداف قواعد عسكرية، ومستوطنات في شمال الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى توقف مؤقت لحركة الطائرات في مطار بن جوريون بتل أبيب، وذلك مع إطلاق 3 صواريخ باليستية من لبنان على تل أبيب.

سكان أكثر من 180 مستوطنة إسرائيلية دخلوا الملاجئ

وفي سياق متصل، قال إعلام الاحتلال، إن صافرات الإنذار تدوي بشكل متواصل في تل أبيب وهشارون ومدن وسط الأراضي المحتلة، وأن سكان أكثر من 180 مستوطنة إسرائيلية دخلوا الملاجئ.

وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» أن دوي صفارات الإنذار لا يتوقف في عشرات المواقع بإسرائيل، بالإضافة إلى أن الصافرات تدوي في عكا شمال الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ظل التصعيد بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، استهدف الحزب تجمعًا لقوات الاحتلال شرقي بلدة مركبا برشقة صاروخية.

وفي سياق متصل، أعرب الصحفي الإسرائيلي هاليل بيتون عن قلقه من عدم توفر ملاجئ كافية في إسرائيل رغم الحرب الجارية مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله.

«أُجبر جنودنا على الاختباء في قنوات صرف صحي مرتين اليوم، أثناء تنشيط الإنذار في فلسطين المحتلة»، حسبما  قال بيتون عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، «ذلك بسبب عدم وجود ملاجئ ومساحات محمية كافية داخل قاعدة عسكرية كبيرة ومركزية».

أعرب الصحفي الروسي قادة القاعدة العسكرية عن غضبهم واستيائهم من عدم استجابة رئيس الأركان لمطالبهم، مطرحين سؤالًا حادًا: «هل ينتظر رئيس الأركان كارثة أخرى؟»، مشيرين إلى أن ضعف الإمكانيات يجعلهم مكشوفين تماماً وعاجزين عن مواجهة التهديدات.


مواضيع متعلقة