توترات بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية.. ما علاقة شقيقة «الزعيم»؟

توترات بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية.. ما علاقة شقيقة «الزعيم»؟
- صواريخ كورية
- صواريخه الجنوبية
- صواريخ
- كوريا الجنوبية
- سيول
- بيونج يانج
- طائرات مسيرة
- كوريا الشمالية
- صواريخ كورية
- صواريخه الجنوبية
- صواريخ
- كوريا الجنوبية
- سيول
- بيونج يانج
- طائرات مسيرة
- كوريا الشمالية
تصاعدت التوترات بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية بشكل مثير للقلق، حيث أمر الجيش الكوري الشمالي وحدات المدفعية على طول الحدود مع كوريا الجنوبية بالاستعداد الكامل لإطلاق النيران، وجاء ذلك بعد أشهر من إطلاق كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية، وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن بيونج يانج تستعد على ما يبدو لتنفيذ تفجيرات على الطرق التي تربطها بجارتها الجنوبية.
ما أسباب التصعيد بين الكوريتين؟
زعمت كوريا الشمالية أن جارتها الجنوبية استخدمت طائرات مسيّرة، وأسقطت منشورات في الشوارع تظهر عداءها لجارتها، وأكدت كوريا الشمالية أن هذا التصرف حدث 3 مرات خلال شهر واحد، ووسط هذا التصعيد للحرب الكلامية بينهما، خرج المتحدث العسكري في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، وصرَّح بأن كوريا الشمالية تموه على عملية لتفجير طرق بالقرب من السواحل الغربية والشرقية.
خرق المجال الجوي
وذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» التي تديرها الدولة، أن المنشورات التي ألقتها كوريا الجنوبية، كانت مليئة «بشائعات وهراء مثير للفتنة»، في حين قالت وزارة الخارجية الكورية، إن خرق المجال الجوي بهذه المسيرات وإلقاء المنشورات داخل لبيونج يانج يعد هجومًا عسكريًا غير مقبول، ولم يتضح حتى الآن نوع المسيرات التي زعمت كوريا الشمالية انتشارها في غلافها الجوي، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ونفى وزير الدفاع الكوري الجنوبي في البداية مزاعم بيونج يانج، لكن هيئة الأركان المشتركة قالت في وقت لاحق في بيان إنها «لا تستطيع تأكيد ما إذا كانت مزاعم كوريا الشمالية صحيحة أم لا» وكشف الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية تستعد لتنفيذ تفجيرات على الطرق التي تربطها بكوريا الجنوبية، وذلك بعد أيام فقط من تعهد بيونج يانج بقطع جميع الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين.
استمرار التوترات
واستمرت التوترات وخرجت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، وحذرت من أن كوريا الجنوبية ستواجه «كارثة مروعة»، إذا حلَّقت تلك المسيّرات مرة أخرى فوق الشمال، وأصدرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، بيانًا أكدت فيه أن الجيش الشعبي الكوري سينشر الوحدات المدفعية المشتركة على طول الحدود والوحدات المكلفة بالحماية للاستعداد الكامل لإطلاق النار، وأضاف البيان أن الجيش أمر بتجهيز واستعداد 8 ألوية مدفعية مسلحة بالكامل مع تعزيز مواقع المراقبة المضادة للجو في بيونج يانج.