أخطر امرأة بالعالم.. معلومات عن شقيقة كيم جونج أون «القوة الصامتة» في ظل الزعيم

أخطر امرأة بالعالم.. معلومات عن شقيقة كيم جونج أون «القوة الصامتة» في ظل الزعيم
- شقيقة زعيم كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- كوريا الشمالية
- كيم يو جونغ
- شقيقة زعيم كوريا الشمالية
- زعيم كوريا الشمالية
- كوريا الشمالية
- كيم يو جونغ
بين الظلّ والسطوع تبرز كيم يو جونغ كأحد أبرز الأوجه في عالم السياسة الغامض لكوريا الشمالية. لا تقتصر شهرتها على كونها شقيقة الزعيم كيم جونغ أون فحسب، بل تتجاوز ذلك لتكون رمزًا للسلطة والتهديد، كما وصفها الباحث الكوري الجنوبي سونج يون لي في كتابه الشهير «المرأة الأكثر خطورة في العالم».
بينما تبتسم للكاميرات تخفي خلف تلك الابتسامة طموحات جريئة وقوة لا يُستهان بها، وفي ظل تصاعد التوترات على الساحة العالمية، وتهديداتها الأخيرة للجارة الجنوبية تُطرح تساؤلات ما الذي يدور في عقل «المرأة القوية»؟ وكيف تمكنت من أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من دوائر السلطة في نظام يُعرف بالسرية والقسوة؟
ومع تصدر اسم شقيقة زعيم كوريا الشمالية الساحة الإخبارية، بعد تهديدات كوريا الجنوبية نستعرض أبرز المعلومات عنها، وفق موقع «britannica».
9 معلومات عن شقيقة زعيم كوريا الشمالية
شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونغ ولدت في 26 سبتمبر 1987.
مسؤولة كبيرة في وزارة الدعاية الحكومية أو الإعلام في كوريا الشمالية.
ويُعتقد على نطاق واسع أنها من بين أقوى الشخصيات في الجهاز السياسي السري في كوريا الشمالية.
نشأت في عزلة نسبية مع شقيقيها كيم جونج تشول وكيم جونج أون في مجمع خاص في بيونج يانج، ولا يُعرف الكثير عن حياتها المبكرة.
التحقت بمدرسة ابتدائية خاصة في برن بسويسرا في التسعينيات قبل أن تعود إلى كوريا الشمالية في عام 2000.
في عام 2007 تخرجت في جامعة شينجيانج للتكنولوجيا، وحصلت على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من جامعة كيم إيل سونج في بيونج يانج، وفي العام نفسه عُينت كموظفة مبتدئة في الحزب الحاكم.حزب العمال الكوري (KWP).
بعد أن أصيب كيم جونج إل بجلطة دماغية في عام 2008، بدأ أعضاء النخبة السياسية في كوريا الشمالية في إضفاء الطابع الرسمي على منصب كيم جونج أون باعتباره الوريث الواضح للسلطة، ومع ارتفاع مكانة كيم جونج أون، ارتفعت أيضًا مكانة أخته.
وقت جنازة كيم جونج إيل في ديسمبر 2011، كانت تظهر بشكل روتيني علنًا إلى جانب كيم جونج أون وكبار أعضاء عائلة كيم ومسؤولين رفيعي المستوى في حزب العمال الكوري.
بعد وفاة والدهم، عملت كيم يو جونج كواحدة من أقوى حلفاء كيم جونج أون خلال فترة الانتقال، كانت مسؤولة عن إدارة جدول شقيقها، وظل الاثنان قريبين بينما تخلص كيم جونج أون بلا رحمة من أي عقبات محتملة لحكمه.
اخطر امرأة بالعالم
الباحث الكوري الجنوبي سونج يون أصدر كتاب بعنوان «الأخت: كيم يو جونج من كوريا الشمالية، المرأة الأكثر خطورة في العالم» ، يروي رحلة صعود شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونج، إلى السلطة داخل النظام الكوري الشمالي ويصفها بإن لديها خبرة كبيرة في وظيفتها كنائبة زعيم النظام بحكم الأمر الواقع، وتستعد لتصبح الزعيمة العليا لدولة مسلحة نوويًا يومًا ما.
وقال الكاتب إن كيم يو جونج كانت أكثر من مجرد وجه في اجتماعات حزب شقيقها، قد يكون كيم جونج أون «الوجه الرئيسي للأمة»، لكن أخته هي «الرقيب الرئيسي والمنفذ»، ويصف «لي» دورها الشرير كرئيسة لقسم الدعاية والتحريض القوي، الذي يُسيطر على جميع وسائل الإعلام الكورية الشمالية ويوجهها، وفق موقع «foreignpolicy».