تفاصيل جديدة بشأن انفجارات أجهزة «بيجر».. هل تورطت إيران في العملية؟

كتب: محمد عبدالعزيز

تفاصيل جديدة بشأن انفجارات أجهزة «بيجر».. هل تورطت إيران في العملية؟

تفاصيل جديدة بشأن انفجارات أجهزة «بيجر».. هل تورطت إيران في العملية؟

في مفاجأة جديدة بشأن انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» في لبنان، زعم نائب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني السابق، مسعود أسد اللهي، أن شركة إيرانية هي من اشترت الأجهزة، وفقًا لفيديو متداول يتحدث فيه عن «بيجر».

وانتشر المقطع المصور الذي يتحدث فيه «اللهي» على منصات التواصل الاجتماعي، وقال إن حزب الله اللبناني كان يريد شراء أجهزة «بيجر» جديدة وقدم طلبًا لشراء نحو 3 آلاف إلى 4 آلاف جهاز، وقدم طلبه إلى شركة إيرانية، زاعمًا أيضًا أن حزب الله لا يستطيع شراء هذه الأجهزة مباشرة.

لم يفحص حزب الله أي جهاز

كما زعم أيضًا النائب السابق لقائد فيلق القدس، أن الشركة الإيرانية تعاملت مع علامة تجارية معروفة، وطلبت نحو 5 آلاف جهاز، وتسلمتها الشركة الإيرانية المزعومة، ثم تسلمها حزب الله اللبناني، ولم يفحص أي جهاز من هذه الأجهزة، ولم يتم تسليمها بالكامل إلى عناصر حزب الله، بل تسلم 3 آلاف جهاز فقط.

وكان أحمد بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، قال في وقت سابق من الشهر الماضي، إن طهران شاركت في شراء أجهزة الاتصالات اللاسلكية، مضيفًا أن ما يؤكد مزاعمه، هو أن السفير الإيراني في بيروت كان يحمل واحدًا منها، وأصيب في الانفجارات.

رويترز: حزب الله اشترى نحو 5 آلاف جهاز بيجر بشحنة واحدة 

وكانت وكالة «رويترز»، قالت في سبتمبر الماضي، نقلًا عن مصادر أمنية لبنانية، أن حزب الله اشترى نحو 5 آلاف جهاز بيجر بشحنة واحدة خلال الفترة الماضية.

انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان

وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في سبتمبر الماضي بلبنان وأدت إلى مقتل نحو 70 شخصًا وإصابة 400 معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني، وأدانت العديد من دول العالم التفجيرات، كما اتهمت لبنان إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

واشنطن بوست: إسرائيل هي من خططت للعملية

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، زعمت في أكتوبر الجاري، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من خطط لعملية انفجار أجهزة بيجر فى عام 2022، حيث وضع صفقة شراء أجهزة الاتصالات من طراز فى طريق حزب الله بصورة تضمن إعجابهم به.


مواضيع متعلقة