إسرائيل ترحل المنصف المرزوقي بعد مشاركته في "أسطول الحرية 3"

كتب: أ.ف.ب

إسرائيل ترحل المنصف المرزوقي بعد مشاركته في "أسطول الحرية 3"

إسرائيل ترحل المنصف المرزوقي بعد مشاركته في "أسطول الحرية 3"

رحلت إسرائيل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والعضو في البرلمان الأوروبي أنا ميراندا،اليوم، بعد مشاركتهما في أسطول الحرية الذي كان متجهًا إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. وقالت متحدثة باسم سلطة الهجرة، في إسرائيل لـ"وكالة فرانس برس": "استقل الرئيس التونسي (السابق) وعضو البرلمان الإسبانية طائرة هذا الصباح، هناك 14 آخرون بدأنا في عملية ترحيلهم". واعترضت البحرية الاسرائيلية في وقت مبكر من صباح أمس، السفينة "ماريان اوف غوثنبرغ"، التي ترفع العلم السويدي والمشاركة في أسطول الحرية 3، المتجه إلى قطاع غزة وأجبرتها على التوجه إلى مرفأ أسدود جنوب إسرائيل. والسفينة كانت ضمن أسطول الحرية 3، مع ثلاث سفن أخرى غيرت مسارها عائدة أدراجها فيما صعدت القوات الإسرائيلية إلى "ماريان أوف غوثنبرغ" ورافقتها إلى مرفأ أسدود. وكان على متن السفينة، التي تم توقيفها ناشطون مناصرون للفلسطينيين والنائب العربي في البرلمان الإسرائيلي باسل غطاس، إضافة إلى مصور تلفزيوني إسرائيلي. وأطلق سراح غطاس والمصور الإسرائيلي، وقد يعقد الكنيست جلسة استماع لتحديد أن كان سيتم فرض عقوبات على غطاس لمشاركته في الأسطول. وتأتي هذه المحاولة بعد خمس سنوات على قافلة أسطول الحرية الشهير، الذي كان يضم 6 سفن واعترضته إسرائيل في 2010 مما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك على متن سفينة مافي مرمرة. ومنذ ذلك الحين حاولت عدة سفن كسر الحصار رمزيًا عن قطاع غزة إلا أن البحرية الإسرائيلية منعتها. وتهدف المحاولات المتكررة للناشطين كسر الحصار البري والبحري والجوي الذي فرضته إسرائيل في حزيران 2006 على قطاع غزة إثر خطف جندي إسرائيلي، وشددته في يونيو 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة. وشنت إسرائيل في الصيف الماضي حربًا دامية على قطاع غزة، استمرت خمسين يومًا وخلفت أكثر من 2200 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من الجنود، عدا عن الدمار الهائل واعداد كبيرة من النازحين.