أين "فتى الشاطر" أحمد المغير الآن؟

أين "فتى الشاطر" أحمد المغير الآن؟
ليس له انتماء سياسي، تبرأ منه الإخوان قبل الثوار، يتفق الجميع على كونه إرهابيا، فمنذ ظهوره على الساحة السياسية وهو معروف بـ"فتى الشاطر"، وتغريداته على "تويتر" محل إدانته.
بعد إلقاء القبض على قيادات الجماعة، فر أحمد المغير هاربا إلى السودان، ورجح البعض أن يكون الهروب قد تم عن طريق المدقات الجبلية، وهو نفس الطريق الذي تم إلقاء القبض على هشام قنديل به.
بعد عزل محمد مرسي، بفترة وجيزة خرج المغير بتغريدة يعتذر فيها على كونه من صفوف جماعة الإخوان "بعتذر عن أخطاء حصلت ومش هتتكرر بإذن الله، وأنا من النهاردة ثائر مصري.. ثائر مصري وبس مش فارق معايا مرسي يرجع ولا الإخوان تحكم وإنما يفرق معايا بس ثورة اتخطفت روحي ودمي فداء إنها ترجع تاني"، فتبرأ منه الثوار، ومع نزوله أحد المسيرات التي دعوا إليها، انهالوا عليه بالضرب والسب.
توالت تغريداته غضب الجماعة، لما تحتويه على رسائل تحريضية، فأكد كمال الهلباوي القيادي السابق بالإخوان، أن أحمد المغير أصبح "داعشيا".
في أبريل 2015، أصدرت محكمة الدقي حكما بحبسه سنة مع الشغل، وذلك في البلاغ المقدم ضده من الدكتور سمير صبري، المحامي، والذي جاء به تأييد أحمد المغير للعملية الإرهابية وأنه أشاد بها للهجوم المسلح على كمين الشرطة العسكرية في مسطرد بشبرا الخيمة، الذي شنه مسلحون، وأسفر عن استشهاد 6 جنود.
حيث قال المغير في تغريدة علي "تويتر" : "تسلم الأيادي.. اللي بتقتل الأعادي سلامي على شبرا.. إرهابي وأفتخر".
عقب اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات ظهر فتى الشاطر في أكثر من عشر تغريدات، منها "إحنا من ناحيتنا يا سيسي منسيناش ولا هننسى اللي عملته معانا في رابعة والحرس والنهضة وباقي مجازرك وحربك على الدين".
لم يعرف له مكان، ولم يتم القبض عليه، ومازال يغرد على "تويتر" برسائل تحريضية.