30 يونيو.. الذكرى الأولى استشهاد خبير مفرقعات والثانية اغتيال "بركات"

كتب: أروا الشوربجي

30 يونيو.. الذكرى الأولى استشهاد خبير مفرقعات والثانية اغتيال "بركات"

30 يونيو.. الذكرى الأولى استشهاد خبير مفرقعات والثانية اغتيال "بركات"

دعوات للتظاهر في جميع المحافظات للتأكيد على المطالب بعودة المعزول، بالتزامن مع ذكرى 30 من يونيو وإسقاط حكم الإخوان، وسط تشديدات أمنية من قبل قوات الشرطة التي تتمركز أمام جميع المنشآت الحيوية والشوارع المختلفة، إلا أن "الإرهاب" في التفجيرات أو أعمال العنف يطول بيده أرواحًا. ففي الذكرى الأولى لـ30 يونيو، وثاني أيام شهر رمضان الكريم، شهد محيط قصر الاتحادية ثلاث تفجيرات متلاحقة، استهدف التفجير الأول العقيد أحمد العشماوى، ضابط المفرقعات، أثناء محاولته إبطال مفعولها، وأصيب المقدم طارق عبد الوهاب نتيجة انفجار عبوة أخرى كانت مزروعة فى الجزيرة الوسطى أمام نادى هليوبوليس بمحيط قصر الاتحادية، ثم انفجرت العبوة الثلاثة وأسفر عنها استشهاد المقدم محمد لطفي، وإصابة عدد من رجال الشرطة. وكان تحالف دعم الشرعية دعا قُبيل أيام من الذكرى الأولى، إلى التظاهر بميداني رابعة العدوية والنهضة للتنديد بالنظام الحالي، تحت مسمى "انتفاضة 30 يونيو"، إلا أنها فشلت بسبب التشديدات الأمنية التي شهدتها المحافظات. ومع حلول الذكرى الثانية لـ30 يونيو، استشهد النائب العام المستشار هشام بركات إثر تعرضه للاغتيال صباح الـ29 من يونيو، بعد أن اقتحمت سيارة ملغومة موكبه بجوار الكلية الحربية في مصر الجديدة، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة ونقله إلى مستشفى النزهة لإجراء جراحة عاجلة، إلا أنه توفي متأثرًا بجراحه، وإصابة طاقم التأمين المرافق له.