"القوى الصوفية": الغرب خطط لإشعال الدول الإسلامية بالفتنة الطائفية

كتب: محمد كامل

"القوى الصوفية": الغرب خطط لإشعال الدول الإسلامية بالفتنة الطائفية

"القوى الصوفية": الغرب خطط لإشعال الدول الإسلامية بالفتنة الطائفية

قال الدكتور عبدالله الناصر حلمي أمين اتحاد القوى الصوفية، إن الدول الغربية أشعلت الحرب في بلاد المسلمين بعمل فتنة طائفية بحيث يقتل المسلمون بعضهم بعضا. وأضاف "انتقد رئيس المخابرات البريطانية الحرب على الإرهاب التي بدأت في 2001 بعد تدمير مركز التجارة العالمي في نيوريورك، ويقول البديل أن يقتل المسلمون بعضهم بعضا، كما يتحدث وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عن حرب المئة عام بين الشيعة والسنة". وأضاف أن عدو الاستكبار والصهيونية هو الإسلام والمسلمون، وكل من يمتلك وعياً لخطورة هذا التحالف القائم بينهما ويعمل على مواجهته، بغض النظر عن دينه أو توجهه الفكري، لكن لعلمهم بالطاقات الكبيرة الكامنة في المجتمعات الإسلامية، وأن الإسلام كدين يرفض الظلم والاستكبار والاحتلال، ويدعو إلى مواجهة كل ذلك مهما غلت التضحيات، كان عليهم أن يفكروا في كيفية مواجهة الخطر الإسلامي". وتابع "جرب الغرب أطروحة الحرب على الإرهاب، فكانت النتيجة أن ارتدت عليهم في البلاد التي عملوا على احتلالها في أفغانستان والعراق، بل في عقر دارهم ومدنهم، لذا كان الحلّ الأفضل بالنسبة إليهم هو العمل على أطروحة التدمير الذاتي، للمجتمعات الإسلامية والبلدان العربية وشعوبها". واستطرد "استخدموا في ذلك الأزمة السورية التي اعتبروها أهم فرصة لديهم لتحقيق تلك الأهداف ولحرق طاقة الحراك العربي من أن يتجه لإضعاف إسرائيل ومواجهتها، إلى أن يكون طاقة لخدمة المشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة". وطالب حلمي الدول الإسلامية بعدم الاستجابة لداعي الفتنة الطائفية والعمل على وأدها، حفاظا على سلامة تلك البلاد وإفشالا للمخططات الغربية.