أخصائية تأهيل سلوك: بعض أفلام الكرتون تعلم الأطفال الجنس والعدوانية

أخصائية تأهيل سلوك: بعض أفلام الكرتون تعلم الأطفال الجنس والعدوانية
يتعرض الكثير من أطفالنا يوميًا إلى مشاهدة الكرتون لساعات طويلة، وأحيانا يساهم الآباء لذلك التعرض نتيجة لانشغالهم ببعض الأعمال، فتبقى لديهم الفرصة الوحيدة للقضاء على طلبات أطفالهم بوضعهم أمام التلفاز لمشاهده الكرتون مما يتسبب في الكثير من الأضرار والمخاطر.
وتقول ماري رمسيس أخصائي تعديل السلوك والتربية، إن الكرتون له تأثير مرضى خطير على الأطفال، وأحيانَا يصل إلى تفكير الطفل في الجنس في سن مبكر نتيجة لمشاهدة لبعض المشاهد الجنسية في الكرتون، والتي تذهب به إلى التعرف على أساسها، بل وهناك بعض المشاهد الكرتونية التي تعبر عن الشذوذ والعدوانية عن طريق بث أفكارها للطفل في سن صغير مما يسعى بهم إلى تنفيذها للتشبه بتلك الشخصيات.
وأضافت رمسيس، أن الآباء والدولة لهم دور كبير في زديادة تلك الأزمة عن طريق تباهي الآباء بتقليد أبنائهم لبعض الشخصيات وأيضا تلقبهم بها، غافلين أن التشبه يمكن أن يكون في كل الأفعال التي تقوم بها الشخصية والتي قد تكون سبب في الكثير من الحوادث مؤخرًا، أما الدولة فدورها في تلك الأزمة هي استيراد كل الأفلام الكرتونية من الغرب وبثها للأطفال باختلاف التقاليد والعادات التي تتخلل إلى عقول أبناؤنا كمثل السم في العسل.
وأكدت على ضرورة صنع أفلام كرتونية مصرية تناسب المجتمع بقيمة وعاداته وضرورة استغلال تلك المرحلة لزرع بعض القيم التي يصعب على الآباء زرعها لأطفالهم بسهوله وأيضًا عدم وضع الأبناء أمام الكرتون لساعات طويلة وعد تلقيبهم بأسمائها.