بعد عام على إنشاء "تحيا مصر".. 6 مشروعات نفذها الصندوق على أرض الواقع

كتب: فاطمة مرزوق

بعد عام على إنشاء "تحيا مصر".. 6 مشروعات نفذها الصندوق على أرض الواقع

بعد عام على إنشاء "تحيا مصر".. 6 مشروعات نفذها الصندوق على أرض الواقع

منذ أن تم الإعلان عن صندوق تحيا مصر من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل دعم الاقتصاد في 24 يوليو 2014، وقراره بالتنازل عن نصف راتبه لصالح مصر، مؤكدًا أن الهدف من إنشائه خلق أمل جديد نحو مستقبل أفضل للشعب المصري، وإقامة مشروعات تنموية وخدمية، وتطوير العشوائيات، تواجهها مصر، ويتحقق ذلك من خلال المشروعات العملاقة التي يقدمها الصندوق للارتقاء بالدولة. ورصدت "الوطن" تلك المشروعات التي أطلقها الصندوق وجارٍ تنفيذها على أرض الواقع: مشروع مدينة "تحيا مصر": حول الصندوق مبلغ 100 مليون جنيه إلى محافظة القاهرة بمنطقة الدويقة، لصالح إنشاء مشروع مدينة "تحيا مصر"، ووضع بروتوكول منظم لتنسيق التعاون بين الصندوق ومحافظة القاهرة ووزارة التطوير الحضاري والعشوائيات، من أجل إنشاء المدينة. مشروع الغارمين والغارمات: خصصت اللجنة التنفيذية لصندوق "تحيا مصر" 21 مليون جنيه، من أجل فك كرب 2000 غارم وغارمة، مع توفير مشروعات صغيرة لهم، حرصًا على تأهيلهم. مشروع عزبتي جرجس والعسال: يعمل الصندوق على تجديد وتطوير 40 عقارًا بعزبة العسال وعزبة جرجس في منطقة شبرا، ويشرف محافظ القاهرة على أعمال التجديد، لتطوير العشوائيات والارتقاء بمستوى الخدمات بها، وتم بالفعل الانتهاء من تجديد وتطوير العقارات وتسليمهم للسكان بعد توفير المرافق اللازمة لهم، ويتم استكمال التطوير ليبلغ عدد العقارات التي ستطور 70 عقارًا مع الحرص على تطوير العقار بنفس عدد الوحدات والأدوار، وكان الهدف من هذا المشروع الحفاظ على أرواح السكان. مشروع توزيع الــ3000 سيارة: يتضمن توزيع 3000 سيارة على الشباب وتشمل، 1000 سيارة نصف نقل، و1000 سيارة تاكسي، 1000 سيارة ثلاجة، مع الالتزام بالشروط اللازمة للمتقدمين للحصول على السيارات. مشروع الـ10 ملايين جنيه: حول الصندوق 10 ملايين جنيه لصالح مؤسسة "بنك الطعام المصري"، من أجل توزيع كرتونة رمضان على الأماكن الفقيرة. مشروع تركيب الحساسات البيئية: وفّر الصندوق 10 ملايين جنيه لوزارة البيئة، لتركيب الحساسات البيئية اللازمة للمنشآت الصناعية، التي تقوم بالصرف على النهر، بالإضافة إلى تطوير عدد من المستشفيات فى محافظة الصعيد، وتطوير 20 وحدة طوارئ، والارتقاء بمستوى عدد من المدارس وتحويلها إلى متفوقين، وتخصيص برامج لدعم التعليم الفنى.