مَن هو أول نبي روَّض الخيل وركبها؟.. وصفه الله تعالى بـ«الحليم»

مَن هو أول نبي روَّض الخيل وركبها؟.. وصفه الله تعالى بـ«الحليم»
داخل كتاب الله العزيز، توجد قصص الأنبياء بجميع سوره، 6 سور منها حملت أسماء الأنبياء، مثل سورة ويوسف وإبراهيم يونس وهود ونوح وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن بعض الأنبياء لقبهم الرسول الكريم بنفسه وفقًا لصفاتهم، وذكرت العديد من الأحاديث النبوية قصصهم ألقابهم وبعض الأنبياء فسر الله تعالى قصتهم في السور الأخرى، وذلك لأخذ العبر والحكم منها، وذلك للاقتداء بصفاتهم، فمن هو أول نبي روض الخيل وركبها؟
مَن هو أول نبي روَّض الخيل وركبها
خلال السطور التالية نستعرض مَن هو أول نبي روَّض الخيل وركبها؟، وفقًا لما أجابت دار الإفتاء المصرية، إنه إسماعيل عليه السلام أول من ركب الخيل من الأنبياء، وذلك وفق ما جاء في الحديث الشريف؛ قال رسول الله عليه عليه وسلم «اركبوا الخيل، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل».
أبو هلال العسكري في كتابه الذي يدعى الأوائل ما يلي: «كان أول من ركب الخيل هو إسماعيل عليه السلام»، قال: وكانت الخيل قبل ذلك وحشاً فأخذها وصنعها، فأنست وتعلم ولده صنعتها منه، فبقي علمه فيهم، ولهذا اختصت العرب بالمعرفة بها، وهي مما يمتدح بارتباطها».
ورد اسم إسماعيل في القرآن الكريم 12 مرة بـ8 سور «البقرة وآل عمران والنساء والأنعام وص ومريم وإبراهيم والأنبياء» ومعظم المرات كان يُذكر فيها اسمه ضمن أسماء مجموعة من الأنبياء؛ جعلهم الله من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام «إسحاق ويعقوب وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس وإسماعيل واليسع ويونس ولوط»، ومن قبلهم «نوح».
وصفه بالحليم
أثنى الله سبحانه وتعالى على سيدنا إسماعيل بوصفه بالحليم الصبور، وصدوق الوعد، فأرسله لهداية قومه إلى عبادة الله وحده، فيقول تعالى في كتابه العزيز: «فبشرناه بغلام حليم»، وكان سيدنا إسماعيل عليه السلام رسول لأهل مكة والمناطق المحيطة بها، من قبائل جرهم، والعماليق، وأهل اليمن قديمًا.