بالصور| "تأتي الرياح بما لا يشتهي الصائمون"..زلازل وعواصف وشوارع خاوية

كتب: دينا عبدالخالق

بالصور| "تأتي الرياح بما لا يشتهي الصائمون"..زلازل وعواصف وشوارع خاوية

بالصور| "تأتي الرياح بما لا يشتهي الصائمون"..زلازل وعواصف وشوارع خاوية

"بارد شتاءً، وحار صيفًا".. الصفات التي اتصفت بها المناخ في مصر منذ القدم، والجملة الأكثر ترديدًا في المناهج التعليمية، والعنصر الأكبر في جذب العديد من السياح للاستمتاع بجوها وطبيعتها ومناطقها وآثارها المختلفة، والمنفرة لأهلها الذين تركوا شوارعها خاوية اليوم، بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والعاصفة الترابية التي اجتاحت البلاد. لم يقتصر الأمر على العاصفة فقط، بل شاركها شهر رمضان، ففي الوقت الذي يحتاج فيه الصائمون في مصر إلى نسمات الهواء، كانت الرياح والعواصف الصفراء الترابية والزلزال البديل عن ذلك، حيث لم يجد المواطنون سبيلًا للحماية منها سوى المكوث داخل منازلهم أو المنشآت، للاحتماء منها والقدرة على استكمال الصوم في الشهر الكريم، وترك الشوارع شبه "خاوية". وتنشر "الوطن"، صورًا للعاصفة الترابية التي اجتاحت البلاد، والشوارع الخالية من المارة.