في ذكرى وفاته.. توافد جماهيري على ضريح الرئيس جمال عبد الناصر

في ذكرى وفاته.. توافد جماهيري على ضريح الرئيس جمال عبد الناصر
- الحزب العربي الديمقراطي الناصري
- ذكرى وفاة جمال عبد الناصر
- عبد الناصر
- ضريح عبد الناصر
- الحزب العربي الديمقراطي الناصري
- ذكرى وفاة جمال عبد الناصر
- عبد الناصر
- ضريح عبد الناصر
قال الدكتور عمرو أبو العلا أمين الشباب المركزي وعضو المكتب السياسي للحزب العربي الناصري، إن العشرات من محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يحرصون دائماً على التواجد في ضريحه في المناسبات الخاصة به، وذلك إحياء الذكرى الـ54 لوفاته، حاملين صور الرئيس الراحل، وباقات من الزهور لوضعها على الضريح، فيما قرأ بعضهم آيات من القرآن الكريم على روح الزعيم.
حضور الشخصيات العامة في ذكرى عبد الناصر
وأكد أبو العلا في تصريحات لـ«الوطن»، على حرص العديد من الشخصيات العامة والسياسية والدبلوماسية من مصر وجميع الدول العربية على الحضور في هذا اليوم، أبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، وحضور ممثل عن رئاسة الجمهورية، هذا بجانب حضور المهندس كمال جمال عبد الناصر وأسرته لاستقبال الحضور.
توافد محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على ضريحه
وأشار أبو العلا إلى توافد محبي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على الضريح منذ الصباح وحتى الظهيرة لإحياء الذكرى وترديد الأغاني والتقاط الصور بجانب قبر الزعيم، لافتاً إلى أنه عقب الانتهاء من الفعاليات في الضريح، يذهب الحضور إلى منزل الزعيم الراحل بمنشية البكري، الذي أصبح متحفاً يضم صور ومقتنيات الزعيم منذ افتتاحه في ذكرى وفاته ال 46.
نجل عبد الناصر يستقبل الحضور
واستقبل المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر وشفيقته الأستاذة منى جمال عبد الناصر نجلا الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عشرات الحضور من محبي الرئيس الراحل، وأبرزهم الدكتور جمال أبو شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر وعدد من الشخصيات العامة والسياسية، الذين حرصوا على التواجد لإحياء ذكرى رحيل الزعيم، والذي كان له إسهامات كبيرة قوية في تاريخ الدولة المصرية،
ومن المقرر أن يذهب الحضور إلى منزل الزعيم الراحل بمنشية البكري، عقب الانتهاء من فعاليات إحياء ذكرى وفاته، ثم يجتمعون مع عدد من قيادات الحزب العربي الناصري لإحياء ذكرى وفاة الزعيم بالحزب.
إنجازات الزعيم الراحل
وتحل اليوم الذكرى الـ54 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذي وُلد في حي باكوس بالإسكندرية في 15 يناير 1918، وتميّزت فترة حكمه بتحقيق إنجازات مهمة في مجال العدالة الاجتماعية، إذ آمن بأن الشعب هو صاحب ثروات البلاد.
واهتم الزعيم الراحل بدعم الفلاح المصري بتوزيع الأراضي الزراعية عليهم، مما ساهم في زيادة الإنتاج الزراعي، كما أسس العديد من المصانع لتشغيل الشباب واهتم بمجانية التعليم، ما أدى إلى رفع مستوى التعليم في مصر.