باريس: ترجيحات بأن منفذ "هجوم ليون" كان موظفا لدى "المذبوح"

كتب: محمد حامد

باريس: ترجيحات بأن منفذ "هجوم ليون" كان موظفا لدى "المذبوح"

باريس: ترجيحات بأن منفذ "هجوم ليون" كان موظفا لدى "المذبوح"

دقت أجراس الساعة العاشرة صباحًا معلنةً عن انفجار في أحد مصانع الغاز قرب مدينة "ليون" جنوبي شرق فرنسا، أمس، جراء هجوم إرهابي أدى إلى مقتل شخص بطريقة وحشية بعد فصل رأسه عن جسده وأصيب آخرون بجروح. وعقب وصول النبأ إلى بروكسل، حيث يحضر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قمة الاتحاد الأوروبي، دعا على الفور إلى مؤتمر صحفي عاجل، وصف خلاله الهجوم على مصنع "إزيري" في جنوب فرنسا بالعمل الإرهابي البحت، لافتًا إلى العثور على رأس لبشري مرفق بها رسالة. وأعرب "أولاند"، عن حزنه "كلنا يتذكر ما حدث من قبل في بلدنا، ولذلك هناك قدر كبير من مشاعر الغضب"، بهذه الكلمات أشار إلى الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس ومناطق قريبة منها وأسفرت عن مقتل 17 شخصًا في يناير الماضي، موضحًا أن المهاجمين هاجما بسيارتهما مصنع الغاز في بلدة "سان كونتان فالافييه"، مؤكدًا أنه ليس لديهم شك في أن الهجوم كان يهدف إلى تفجير المبنى، وأنه يحمل بصمات هجوم إرهابي. وفي تقارير أولية عن الحادث، أشارت إلى أن المهاجم ربما له صلة بإحدى الجماعات الإسلامية المتشددة، بعد العثور على جثة الشخص مقطوعة الرأس ولوحة كتبت عليها عبارات باللغة العربية، وعلم يشبه أعلام التنظيمات المتطرفة. كما أفادت التقارير الفرنسية أيضًا أن المشتبه بارتكابه الهجوم وجريمة الذبح كان يعمل موظفًا لدى الشخص الذي فصل رأسه عن جسده، والذي كان يملك شركة للنقل، وكان رأس الرجل وجد معلقًا على أحد أعمدة الكهرباء. واعتقلت الشرطة الفرنسية رجلًا يشتبه بمشاركته في تنفيذ الهجوم الإرهابي وكان خضع لتحقيقات من جانب الشرطة في العام 2006، وقال برنار كازينيف وزير الداخلية الفرنسي متحدثًا من مكان الهجوم، إن أحد المشتبهين بالهجوم خضع لتحقيق أمني بين عامي 2006 و2008، وأصدر رئيس الوزراء الفرنسي تعليمات لأجهزة الأمن من أجل تشديد الإجراءات الأمنية في "ليون".