شركات الاتصالات فى جحيم «ثوار الإنترنت»

شركات الاتصالات فى جحيم «ثوار الإنترنت»
بدأ شباب مبادرة «ثورة الإنترنت»، فى الخامسة مساء أمس، حملة مقاطعة شركات الاتصالات لمدة 5 ساعات اعتراضاً على سياسات شركات الاتصالات وسوء خدمات الإنترنت، وارتفاع أسعارها، وأكدوا استمرارهم فى التصعيد ضد هذه الشركات. وقال إسلام خالد، أدمن صفحة «ثورة الإنترنت» على «فيس بوك»، لـ«الوطن»: إن غلق الهواتف خطوة أولى لتكبيد «الشركات المستغلة» خسائر كبيرة، وفى حال عدم استجابتها لمطالبنا سنواصل التصعيد لإسقاط الشبكة عبر الحملة الثانية تحت شعار «يللا نوقّع شبكتنا»، وتتضمن اتصال متابعى الصفحة بأصدقائهم مستخدمين الخدمات الصوتية المجانية فى التوقيت ذاته.
واتهم «إسلام» وزير الاتصالات بعدم الوفاء بوعوده الخاصة بخفض الأسعار وزيادة السرعات، مرجعاً السبب إلى «الفساد المتغلغل داخل القطاع، والذى يسعى الوزير لمكافحته دون جدوى»، فيما قال الوزير، المهندس خالد نجم، إن المبادرة التى يدعو الشباب إليها لخفض أسعار الإنترنت وتحسين جودتها مبادرة الحكومة فى المقام الأول، إذ بدأت منذ أبريل الماضى فى تنفيذ خطة خفض أسعار الإنترنت وتحسين الجودة، ما يعنى أن هدف الحكومة والشباب واحد.
وأضاف الوزير، فى تصريحات لـ«الوطن»: «هناك مقاومة عنيفة من قبَل بعض المسئولين فى الشركة المصرية للاتصالات لفكرة خفض أسعار الإنترنت، لأن مصالحهم ستصاب بالضرر»، وأكد أنه ستتم إقالة أى شخص يعيق خفض الأسعار، مضيفاً: «إذا رأى شباب ثورة الإنترنت أن المقاطعة ستأتى بحقوقهم فهذا أمر متروك لهم، لكن الحكومة لن تتخلى عن مسئولياتها، وسيتم تعويض المواطنين عن التأخر فى الإعلان عن الأسعار الجديدة». وكانت الصفحة الرسمية لشباب «ثورة الإنترنت» دعت إلى مقاطعة خدمات شركات المحمول والإنترنت بإغلاق الهواتف المحمولة 5 ساعات، أمس، اعتراضاً على سياسات الشركات، وسوء خدماتها، وارتفاع أسعار الإنترنت.