الهوموفوبيا.. ماذا تعرف عن «رهاب المثلية الجنسية»؟

الهوموفوبيا.. ماذا تعرف عن «رهاب المثلية الجنسية»؟
- رهاب المثلية الجنسية
- المثلية الجنسية
- هوموفوبيا
- الهوموفوبيا
- خطورة المثلية الجنسية
- المثلية
- رهاب المثلية الجنسية
- المثلية الجنسية
- هوموفوبيا
- الهوموفوبيا
- خطورة المثلية الجنسية
- المثلية
رهاب المثلية الجنسية هو موقف سلبي أو خوف غير منطقي تجاه المثليين أو ثنائيي الجنس أو المتحولين جنسيًا (LGBTQ+)، وغالبًا ما يتجسد هذا الخوف في شكل تحيز، كراهية، أو عنف تجاه أفراد هذه المجموعة، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.
ما هو رهاب المثلية الجنسية؟
وشرحت الدكتورة دينا مصطفى استشاري الصحة النفسية تعريف مصطلح رهاب المثلية الجنسية، مشيرة إلى أنه عبارة عن خوف غير منطقي من الوجود بالقرب من الأشخاص المثليين أو التعامل معهم، ويعرف بمصطلح «الخوف من المثليين» أو «الهوموفوبيا»، وهي اختصارًا لكلمة Homosexual أي «المثلية الجنسية»، وفوبيا Phobia أي «الذعر أو الخوف الشديد».
وبحسب حديث استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، فإنّ الشخص لا يتم تشخيص إصابته برهاب المثلية الجنسية إلا في حال تعامل بشكل مباشر مع مثليي الجنس، ويشعر بالخوف طوال الوقت والحذر من التعامل مع الآخرين أو الاقتراب منهم، ويكون منعزلًا وفاقدًا للثقة فيمن حوله: «لو فيه واحد عنده حد قريب منه أو صديق وعرف منه أنه ينتمي للمثليين أو بيدعمهم بيكون خايف منه ومش قادر يقرب منه».
علاج رهاب المثلية الجنسية
ويتمثل علاج «الهوموفوبيا» من خلال نوعين من العلاج النفسي هما العلاج المعرفي السلوكي والعلاج الجدلي السلوكي، ولا يعتمد على أي علاجات عضوية، مع ضرورة الحذر من التعامل مع الأشخاص الجدد في المجتمعات المفتوحة، حسبما أكدت دينا مصطفى.
وعن أسباب رهاب المثلية الجنسية قالت استشاري الصحة النفسية: «طالب سنة أولى اللي أول مرة بيروح الكلية بيكون خايف يقرب من حد، وجواه حالة غضب ونوع من الكره، وآليات دفاع عن نفسه مش في محلها نابعة من خوف نتيجة للحاجات اللي كانت بتتحكيله».
وأكدت أنّ المثلية الجنسية تُعتبر سلوكًا وليست مرضًا، وأن منظمة الصحة العالمية حذفت المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية.
ووفقًا لموقع «دويتشه فيله»، فقد جرى تخصيص يوم 17 مايو من كل عام لمناهضة رهاب المثلية الجنسية، إذ يعاني المثليون من الملاحقة القانونية في 69 دولة، ويواجهون عقوبة الإعدام في 11 دولة.