دفاع «خلية الظواهرى» مهاجماً «الجزيرة»:ضللت شبابنا وأساءت لمصر وشعبها

دفاع «خلية الظواهرى» مهاجماً «الجزيرة»:ضللت شبابنا وأساءت لمصر وشعبها
استمعت أمس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، خلال نظرها جلسة محاكمة محمد الظواهرى و68 آخرين فى قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابى يرتبط بتنظيم «القاعدة»، لأقوال شاهد الإثبات بقطاع الأمن الوطنى، وأمرت بحظر تصوير الشاهد حرصاً على سلامته، وأشار الشاهد فى مستهل أقواله، إلى أنه ضبط عدداً من الرؤوس المتفجرة بحوزة المتهم «عمر. ز»، موضحاً أنه أرسل المضبوطات إلى قسم الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، لفحصها وتقديم تقرير بشأنها.
وطعن المحامى نبوى إبراهيم عضو فريق الدفاع فى «شخصية» خبير الأسلحة محمد على سيد أحمد، الذى أدلى بشهادته، أمام هيئة المحكمة، حيث تقدم المحامى بالطعن، عقب انتهاء الشاهد من سرد أقواله، التى تلخصت فى أنه أجرى فحص الأسلحة المضبوطة مع المتهم «عمر. ز»، وعاين الرقم المكتوب على الأسلحة التى ضُبطت بحوزته، ومن ثم مقارنتها لاحقاً بالرقم المدون بتقرير محضر ضبط المتهم، ليعقب الدفاع عقب انصراف الشاهد طاعناً فى شخصية خبير الأسلحة، بحجة أن اسمه وفقاً لمعرفة الدفاع هو «محمد على أبوصفية»، وليس «محمد على سيد أحمد»، كما نادته المحكمة قبل سماع شهادته.
من ناحيته، أمر المستشار محمد شيرين فهمى باستدعاء الشاهد مجدداً، حيث عاين بطاقة الرقم القومى للشاهد، ليتبين أن اسمه الخماسى فى البطاقة، هو «محمد على السيد أحمد أبوصفية»، وهو ما تم إثباته بمحضر الجلسة.
واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الثامن عشر، والذى استهل مرافعته، بتهنئة هيئة المحكمة بمناسبة حلول شهر رمضان المُعظم، ودفع عضو هيئة الدفاع بانتفاء صلة موكله بالأحراز المنسوبة له، إلى جانب الدفع ببطلان الاعترافات التى أدلى بها فى تحقيقات النيابة، كونها جاءت وليدة التعذيب الجسدى والإكراه المادى، على حد قول الدفاع.
وشن دفاع المتهم الثامن عشر، هجوماً حاداً على قناة «الجزيرة» القطرية، مؤكداً أنها ضللت الشباب وأساءت إلى مصر وشعبها، وساعدت على نشر الفتنة وتأجيج المشاعر الغاضبة لدى جموع المجتمع المصرى، كما نفى صلة موكله بجماعة «الإخوان» أو أن يكون عضواً بها، أو الاشتراك فى أى تنظيم إرهابى آخر، كما نسبت إليه النيابة العامة. وعلى جانب آخر، طلب أحد أعضاء هيئة الدفاع من رئيس المحكمة الانصراف ومغادرة القاعة، فرفض القاضى متسائلاً «إذا ما كان موكله يحضر معه محامياً آخر، ليجيب بالسلب، منوهاً إلى أنه أنهى مرافعته عن موكله بجلسة سابقة، ويرغب فى الانصراف ليرفض القاضى مغادرة عضو الدفاع الجلسة، وأمره بالجلوس والاستمرار فى متابعة المرافعة داخل قاعة المحكمة».