عصام الأمير يكشف عن خطة هيكلة "ماسبيرو"

كتب: أحمد عنتر

عصام الأمير يكشف عن خطة هيكلة "ماسبيرو"

عصام الأمير يكشف عن خطة هيكلة "ماسبيرو"

قال عصام الأمير، رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، إنه من 2011 وحتى نوفمبر 2014 كان هناك مجرد حديث عن الهيكلة في ماسبيرو، موضحا أنه منذ 7 أشهر يعمل بجدية لتنفيذ خطة الهيكلة تحت عنوان "الإصلاح المالي والإداري للإذاعة والتلفزيون"، بهدف التخلص من العبء المالي على ماسبيرو. وأضاف "الأمير"، خلال حواره ببرنامج "الجريء والبريء"، الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن، على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن إصلاح المحتوى يعمل عليه منذ توليه المسؤولية، حيث عادت المادة قيمة وسط ثقة من المشاهدين مرة أخرى لما يشاهدونه، مع وجود إعلانات جديدة، ما يعني عودة ثقة المعلن، مشيرا إلى أن لديه انطباعات من البعض بعودة الثقة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وأوضح أن "ماسبيرو" هوجم عقب ثورة 25 يناير، مع العلم أنه هوجم على الناحية السياسية وتغافل البعض عن باقي الأمور، مشددا على أن غالبية المال الذي يأتي من الدولة يذهب أجورا للعاملين، وأن الأجور بقيمة 220 مليون جنيه شهريا، وأن الخطة الجديدة تحاول ألا تجعل عبء المبلغ على المواطن، وذلك عن طريق خطة حقيقية بحد أقصى سنة واحدة. وتابع الأمير :"لدينا خطة إصلاح إداري لمدة 5 سنوات، ليكون له مزايا المؤسسات الخاصة من حيث سرعة الحركة والاهتمام بالمضمون، وسيتم الاستغناء عن بعض الأراضي التي لا حاجة لنا بها، وتقدر تقريبا 32 قطعة أرض حتى الآن". واستطرد :"نحتاج محطات إرسال في جميع الجمهورية، وهذه الأراضي كانت مخصصة لهذا، وخرج قانون تمت الموافقة عليه بتملك الاتحاد جميع الأراضي المخصصة له، حتى يقدر على بيع ما يريده، لأن هناك ديون على ماسبيرو، كما أن الدولة مخصصة جزء محترم من المال لفض الاشتباكات المالية بين المؤسسات". وأكد "الأمير" أن من يعمل في المبنى لا يملكه، قائلا: "أقسم بالله لم يتم قطع البث عن الصحفي الذي سأل أنجيلا ميركل في المؤتمر الصحفي عن إعدام الإخوان، وربما يكون الأمر خطأ من القمر الصناعي، ونحن لا نتبع هذا الأمر، ولدينا سقف حرية حقيقي". وشدد على أن ماسبيرو سيكون ملكا للشعب عندما يظهر أي مواطن مصري ليقول ما يريده بمنتهى الاحترام دون الحساسية الحالية التي نحن فيها، مضيفا: "ماسبيرو ملك عام وشرف لها أن تقول إنها ملك الشعب، وهو مرهون بنا كمصريين، لأن هناك حالة فتنة واستقطاب يعاني منها كل العاملين في المحطات التليفزيونية، وأتمنى أن نصل لمجتمع أفقه واسع، لأن من علامات التحضر الحقيقي احترام الرأي والديموقراطية".