بالفيديو| بالبلالين وغزل البنات.. "عصابة البهجة" تسرق "الألم والحزن"

بالفيديو| بالبلالين وغزل البنات.. "عصابة البهجة" تسرق "الألم والحزن"
اتفقوا على سلب الحزن والضيق من قلوب المصريين، ونزع نظرات الكآبة من وجوههم، واستبدالها ببسمات من القلب، ويقولوا لهم "العصابة قادمة".
"البلالين وغزل البنات والكتب والورد" أسلحة العصابة حسبما ذكر زعيم عصابة البهجة محمد طاهر، لـ"الوطن"، الذي ترك الصحافة منذ فترة، واتجه إلى تنظيم العصابة.
وحتى يوقع طاهر، الأعضاء الجدد في فخ الانضمام للعصابة، أنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعنوان "عصابة البهجة".
الأعضاء لا يعرفون بعضهم بعض، ولا يعلمون مبدأ سرقة الكأبة، لكن طاهر، أوضح لهم كل قوانين ومبادئ العصابة بسهولة، يقول: " الفكرة بدأت من 3 شهور، وبدأت إنشاء صفحة عبر "فيسبوك" ودعوة الأصدقاء للمشاركة في إسعاد الآخرين، نزلنا الشارع ووقفنا نوزع بلالين وغزل بنات على الناس، هدفنا نشوفهم مبسوطين، وفرحانين، بنحاول نبعدهم عن الحزن والكأبة حتى ولو للحظة " .
اقتراحات أعضاء عصابة البهجة، تساعد محمد في محاولته لسرقة قلوب المصرين، يقول: " ممكن حد يكتب أخويا زعلان، أو بنتي مضايقة، بنبدأ نجهز الكمين وننزل نعملهم مفجأة صغيرة، بينبسطوا جدًا عشان بيلقونا محضرين حاجت بسيطة بس مفرحة، بيقترحها الأعضاء".
وتنسحب العصابة، فور سرقتها حزن الآخر، يقول زعيمها: " بنمشي على طول وبنحاول نختفي من الشخص اللي فرحناه وباخد الكمين وبمشي، عشان ميحسش بنظرات عطف أو يقولنا كلمات شكر ".
حالة المفاجأة، بتكون سبب في إسعاد الاخرين، وخاصة إذا وجد "كمين" من الحلويات والبلالين ينتظرونه.
"الكمين" عبارة عن دعوة يطلقها محمد طاهر بينه وبين الأعضاء، ليعلموا أن ساعة نزع الحزن بدأت يوضح: " باعمل دعوة مسميها كمين، بنتجمع في شقتي، لأن لسة ملناش مقر، ونبدأ ننفخ البلالين ونشترى الهدايا، عدد الأعضاء متغير ممكن فى كمين يكون معايا 10، وكمين آخر يكون معايا أكثر، معظمهم ميعرفوش بعض، بس بنتواصل عبر صفحة العصابة" .
وتجوب العصابة، في شوارع وميادين القاهرة من خلال عربة نقل صغيرة مكتوب عليها "عصابة البهجة"، التى تجعلك تتسأل "عصابة؟ وبهجة طيب ازاي" وعنها يقول طاهر الناس انبسطت أوي، كنا بنقابل ناس كبار في السن، بيقولوا لينا، مفيش للعوجيز بلونة" .
ويطمح أن تتحول "عصابة البهجة" إلى تنظيم كبير، يسعد من خلاله ملايين المصريين، ويلبي أمنيات وأحلام جميع المصريين .