محمد الأمين: حل أزمة 2100 غارمة.. وصندوق "تحيا مصر" يكافح "فيروس سي"

محمد الأمين: حل أزمة 2100 غارمة.. وصندوق "تحيا مصر" يكافح "فيروس سي"
قال المهندس محمد الأمين، عضو مجلس أمناء صندوق "تحيا مصر"، إنه شهد اجتماعًا دوريًا أمس لمجلس الأمناء بهدف متابعة المشروعات، موضحًا أن الأعمال المستجدة كان قرار الصندوق الخاص بالمساهمة في حل أزمة 2100 غارمة، وتم التنسيق مع مؤسسة الرئاسة ومؤسسة مصر الخير في هذا الأمر.
وأضاف "الأمين"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "لازم نفهم"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أنه تم فعليًا الانتهاء من إجراءات حل مشاكل 500 غارمة، كما تم استعراض المشروعات التي يقوم بها التنسيق، وجرى توقيع برتوكول بين الصندوق واللجنة القومية لمكافحة فيروس سي، وكشف أنه تم إقامة أول مركزين والاتفاق على توريد الأجهزة وطريقة العلاج.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 5 جمعيات تعمل على مكافحة فيروس سي ولكن بلا تنسيق، أي لا يوجد برنامج واضح لهم، مشددًا على أن منع ظهور حالات جديدة من المرض له نفس أهمية العلاج، وهو ما يفعله صندوق تحيا مصر، لأنه يدخل المحافظات لمتابعة العلاج والشفاء.
وأوضح انه تم الاقتراح على المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، عمل جهة واحدة تتولي التنسيق الصحيح بين كل الجهات التي تعالج المرض، حتى لا يحدث تطور للفيروس، لافتًا إلى أن تحديد المرض وأسلوب العلاج أمور هامة قبل تعاطي المريض علاج فيروس سي.
وحول تطوير عزبة العسال وجرجس، قال "الأمين" إن هذه مشروعات يتولاها الصندوق، والرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن سابقًا عن تخصيص 500 مليون لمنطقة الدويقة، والصندوق اخذ قطعة أرض جديدة وتم عمل تخطيط عمراني صحيح لها، لتكون منطقة حضارية وحدائق وحضانات للأطفال، لافتًا إلى اعتماد التخطيط بالفعل على أرض الواقع، وأنه تم الانتهاء بالفعل من 16 إلى 18 عقارًا.
وواصل عضو مجلس أمناء صندوق "تحيا مصر"، أنه "لم يحدث أي تبرع من الصندوق إلى بنك الطعام، بل كان يوجد بروتوكول بينهم خاص بما يسمى بكراتين شهر رمضان، وتم دفع قيمة 250 ألف كرتونة، وتجهيزهم بعلامة تحيا مصر".
وأكد "الأمين" أن "الذراع الثاني للصندوق استثماري، ويتولاه وزير الاستثمار بصفته رئيس المجلس التنفيذي للصندوق مع باقي أعضاء اللجنة، لإقامة شركة قابضة تستثمر 5 مليار جنيه مصري من أموال الصندوق لإقامة مشروعات تنموية استثمارية، بهدف الحصول على أرباح، وإنهاء بعض المشاكل المزمنة أمام الدولة، والجزء الناتج من الأرباح سيتم ضخه في الجزء الخيري من الصندوق، وهذه الشركة ستنشئ أسفلها شركات أخرى، والصندوق لن يساهم في أكثر من 25% في أي شركة قابضة تنشأ لإقامة مشروعات".
وختم الأمين بقوله: "حتى الآن لم يتم إعلان رسمي عن تدشين الصندوق، ولكن سيتم هذا في العاشر من رمضان تحت رعاية رئيس الجمهورية، وسيتم إطلاق حملة دعائية لتوضيح الخطط المستقبلية من الصندوق، والمشروعات التي يتم العمل عليها".