القادة الأوروبيون يتجنبون التطرق لمسألة إعادة هيكلة ديون اليونان

القادة الأوروبيون يتجنبون التطرق لمسألة إعادة هيكلة ديون اليونان
تجنب قادة دول منطقة اليورو الذين اجتمعوا في بروكسل، أمس، التطرق إلى مسألة شائكة في الأزمة اليونانية هي مسألة إعادة هيكلة ديون اليونان والتي يضعها حزب سيريزا الحاكم في أثينا في أعلى سلم أولوياته وينقسم حولها الأوروبيون.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ردًا على سؤال عن إمكانية إعادة هيكلة الديون اليونانية الهائلة التي تمثل حوالي 180% من إجمالي الناتج المحلي، إن "هذه ليست المسألة الأكثر إلحاحًا".
وأكدت ميركل التي يعارض الرأي العام في بلادها بشدة أي شطب جديد لديون اليونان، أن موضوع إعادة هيكلة الديون اليونانية ليس موضع نقاش حاليًا.
أما الرئيس الفرنسي الحريص على عدم المساس بالتقدم الهش الذي أحرز أخيرًا في المفاوضات بين أثينا ودائنيها، فقال للصحفيين في ختام القمة إن مسألة "تمديد المهل أو إعادة رسم ملامح الدين، لا يمكن أن تأتي إلا في مرحلة ثانية".
وأوضح هولاند أن "موضوع الدين هذا ليس مدار بحث حاليًا ولكن يجب الإشارة إليه كمرحلة لاحقة"، مضيفًا أن "هذا يجب أن يكون جزءًا مما يجب بحثه في وقت ما بعد التوصل إلى اتفاق قصير الأمد مع أثينا.