القوات الصومالية تشن غارة على قادة "كبار" في حركة الشباب المتطرفة

ذكر جهاز الأمن الصومالي، اليوم، أنه شن غارة ليلية على أهداف رئيسية داخل بلدة تسيطر عليها حركة الشباب المتطرفة جنوب الصومال، واستهدفت قادة "كبارا" في الحركة. وصرح محمد يوسف عثمان المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي، بأن عناصر من جهاز الاستخبارات والأمن القومي المدرب أمريكيا، شن هجوما داخل بلدة باردير معقل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة جيدو. وأضاف أن قوات الأمن المدربة تدريبا خاصا، شنت هجوما منسقا على أهداف رئيسية داخل منطقة باردير، وعادت إلى قواعدها سالمة بعد العملية"، متابعًا، أن الغارة استهدفت مركزًا للشرطة ومقر مقاتلي وقادة الشباب. وقال جهاز الاستخبارات والأمن القومي، "قواتنا استهدفت اجتماعا لكبار قادة الشباب، بينما أشارت المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها، إلى أن الاجتماع كان يهدف للتخطيط لمزيد من الهجمات في الصومال وكينيا". وذكرت مصادر الجهاز، أن قائدا في حركة الشباب يعرف باسم يوسف حجي قتل في العملية، وأن العمل لا يزال جاريا على تأكيد ما إذا كان قادة كبار في حركة الشباب بينهم رئيس الاستخبارات مهاد كراتي ومهندس مجزرة جامعة كينيا محمد محمود -المعروفان باسم دوليادين وكانو- كانوا في المبنى وقت الغارة. وذكر شهود عيان في باردير، أنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية خلال الليل، واستهدفت الطائرات الأمريكية بدون طيار، وقتلت عددا من قادة حركة الشباب خلال الأشهر الماضية، بينهم أمير الحركة أحمد عبدي جودان في سبتمبر 2014، إلا أن تنفيذ عمليات داخل المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب يعد أمرا غير معتاد.