أيتن عامر: روح المنافسة فى "بين السرايات" خلقتها البطولة الجماعية

أكدت الفنانة أيتن عامر سعادتها بمشاركة المخرج سامح عبدالعزير فى مسلسل «بين السرايات»، مشيرة إلى أن العمل مختلف وجديد، وينتمى لنوعية مسلسلات البطولة الجماعية. وقالت «أيتن» لـ«الوطن»: «أستمتع بالعمل ضمن الفريق فى أعمال البطولة الجماعية لأنها تخلق روح منافسة بين الأبطال داخل لوكيشن التصوير، مما يُشعر المشاهد بأن هناك مباراة فنية بين فريق العمل، وهو ما يجذبه طول مشاهدته للأحداث». وأضافت: «الدور أعجبنى كثيراً، وشعرت بأنه مناسب لتقديمه هذا العام، خاصة أن الشخصية التى أجسّدها جيدة ومختلفة، وفى نفس الوقت شعبية، لذا قبلت مشاركتى فى المسلسل، لابتعادى عن تقديم هذه النوعية من الأدوار منذ فترة طويلة، وكنت أرغب فى العودة لتقديمها مرة أخرى، وحصلت على الفرصة فى مسلسل بين السرايات، لأقدم الشخصية بشكل مختلف وجديد عما قدمته من قبل». وتابعت: «أجسّد شخصية فتاة شعبيه تُدعى شادية، وهى الابنة الوحيدة للمعلم «السنى»، الذى يقوم بدوره الفنان محمد محمود، فهى يتيمة الأم، وفقدت والدتها وهى طفلة، فأصبح والدها كل شىء فى حياتها، خاصة أنه رفض أن يتزوج بعد وفاة والدتها، واكتفى بتربيتها وتعويضها عن حنان الأم، لذا نجد أن علاقتهما قوية جداً، إلى أن يتعرض فى يوم من الأيام لمشاكل عديدة فى عمله، تؤثر على حياته بشكل كبير، ويتمنى فى ذلك الوقت أن يكون قد أنجب ابناً ليقف بجانبه، فيحاول أن يأتى بعريس لابنته يصبح له بمثابة الابن الذى لم ينجبه، وبالفعل يتبنى طفلاً من سكان المنطقة، ويرعاه ويعامله مثل ابنه، لا كزوج لابنته، ولكن شادية تشعر باستلطاف تجاهه، وتنشأ بينهما علاقة عاطفية، وعندما يكتشف والدها حبّها للولد الذى تبنّاه تتأثر علاقتها بوالدها ولكنها تصر على التمسك بمن تحب وتتزوجه فى النهاية». وعن تعاونها مع المخرج سامح عبدالعزيز، قالت أيتن عامر: «سامح عبدالعزيز مخرج جميل، يخلق روحاً من البهجة داخل لوكيشن التصوير، ويحرص على الاهتمام بأدق تفاصيل الشخصية، ولن تشعر بالملل أثناء التصوير، فهو لديه القدرة على أن يجعل الممثل الذى يقف أمام كاميرته يُظهر كل ما بداخله من قدرات تمثيلية، فشخصية «شادية» أداؤها وشكلها مختلفان بالنسبة لى عن أى دور قدمته من قبل».