أحمد عبدالله: "بين السرايات" يرصد صراع مافيا المكتبات مع الجامعة

أكد المؤلف أحمد عبدالله أن مسلسل «بين السرايات» استغرقت كتابته سنوات طويلة، سبقت قيام ثوره 25 يناير، مشيراً إلى أنه توقف عن استكمال كتابته أكثر من مرة، ولكنه قرر الانتهاء من كتابته وتقديمه فى رمضان 2015. وقال «عبدالله»، لـ«الوطن»: حرصت منذ البداية على كتابة العمل كبطولة جماعية، لحبى لهذا النوع من الأعمال التى استطعت أن أحقق فيها نجاحاً، ولاقت ثقة ورضا الجمهور، وكان الاسم المبدئى للعمل «مملكة الورق»، ولكن بعد الاتفاق مع المنتج جمال العدل على إنتاج العمل، قمت بتغيير الاسم من «مملكة الورق»، إلى «بين السرايات»، نظراً لكونه أفضل للعمل كاسم تجارى. وأضاف: العمل يوضح أن هناك منتفعين من الصراع القائم بين جامعة القاهرة ومكتبات «بين السرايات»، مع حرص بعض المعيدين على إعطاء المراجعات للمكتبات، لتصويرها وبيعها بهدف الحصول على نسبة من إيرادات البيع، وتحاول الجامعة الاستعانة بالمصنفات لمحاربة المكتبات التى تمارس هذه الأفعال، ونوضح من خلال العمل مدى استفادة أو ضرر العملية التعليمية من هذا الصراع. وتابع: المسلسل يتناول التعليم فى الجامعات بشكل عام، من خلال منطقة «بين السرايات»، التى تضم أكبر تجمع للمكتبات الدراسية، والتى ارتبطت بالجامعة بحكم موقعهما الجغرافى، والمسلسل تدور أحداثه فى إطار اجتماعى، يكشف بداية نشأة منطقة «بين السرايات»، حتى بناء جامعة القاهرة، وتطور الصراع القائم بينهما إلى أن تنتهى الأحداث بقيام ثورة 25 يناير، ويتطرق المسلسل للأحداث السياسية التى حدثت فى مصر قبل قيام الثورة، مع الاهتمام بإظهار طبيعة سكان بين السرايات، من خلال القصص الاجتماعية التى تدور فى كل بيت داخل المنطقة.